نفى إبراهيم أبو كيلة وكيل نقابة الصحفيين، صدور أي قرار عن هيئة مكتب النقابة، بخصوص منع قيد خريجي التعليم المفتوح بالنقابة، مؤكدًا أن هيئة مكتب النقابة لا تملك إصدار قرارات مصيرية تتعلق بمستقبل الزملاء، ومجلس النقابة هو صاحب القرار في مثل هذه الأمور.
وقال في تصريحات صحفية، إن ما تم وهو مثار منذ فترة هو مجرد مناقشات وتوصيات حول التعليم المفتوح بصفة عامة، مؤكدًا أن مجلس النقابة سيراعي ظروف الزملاء الذين يعملون منذ سنوات في الصحافة وهم حاصلون على تعليم مفتوح، موضحًا أنه لو تم اتخاذ قرار ستكون هناك مرحلة انتقالية تتناسب مع الموجودين فعليًا في مجال العمل الصحفي، وسيُترك للجنة القيد تقييم هؤلاء وقبولهم من عدمه.
وفيما يخص من حصل على عضوية النقابة وهو حاصل على تعليم جامعي مفتوح، شدد "أبو كيلة" على أنه حتى لو كان الزميل مقيد بجدول تحت التمرين، فقد اكتسب العضوية بقوة القانون، ولا يمكن شطبه إلا إذا كانت شهادته مزورة.
وطالب وكيل النقابة بعدم ترويج الشائعات والتهم، والدخول في حوار متدني بين الأطراف، فيما يخص هذا الأمر، متابعًا: من المفترض أننا في قمة رقي الحوار، نظرًا أننا مهنة الكلمة والقلم، وأيضًا عندما نتجادل نكون على وعي بصحة المعلومة من عدمه، وقانونيتها، وإمكانية تطبيقها.