الجمعة 24 مايو 2024

مخيون عن احداث بورما..على قادة العرب والمسلمين ان يتحركوا دوليا لايقاف هذا الارهاب

6-9-2017 | 00:07

قال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور ان مسلمي الروهينجا بميانمار -بورما سابقا- يتعرضون لابشع صور التطهير العرقي والتهجير القسري والقتل الجماعي الذى لا يفرف بين رجل وامراة وطفل عن طريق الحرق والدفن احياء والشنق وتقطيع الاعضاء بصورة لم تر البشرية مثلها  واضاف مخيون ان هذا كله يحدث وسط صمت دولي رهيب وزاد من بشاعة هذه الجرائم انه لايقوم بها مجرد افراد او جماعات فحسب بل تقوم بها قوات الجيش والشرطة التابعة للحكومة بورما التى تقودها  اونج سان سو تشي  البوذية العنصرية والحاصلة على جائزة نوبل للسلام  وتابع مخيون ان لم يكن مايحدث مع مسلمي الروهينجا ارهابا فكيف يكون الارهاب ام ان الارهاب وصف صار من نصيب المسلمين فقط ولفت مخيون الى ان ما يرتكب ضد المسلمين   من مجازر وجرائم وعدوان كما نرى فى بورما وفلسطين والبوسنة  والهرسك والعراق وغيرها فليس ارهابا اذن بل يستحق مرتكبوها التكريم بل والحصول احيانا على جائزة نوبل للسلام كامثال السفاح مناحم بيجن وشيمون بيريز ورابين واخيرا هذه المراة العنصرية التى تقود المجازر الوحشية ضد المسلمين الان فى بورما انها المعايير المزدوجة لاصحاب الحضارة العنصرية الهمجية واكد مخيون ان مايحدث مع مسلمي الروهينجا يكشف الوجه الحقيقي لمدعي الحضارة والمدنية والانسانية ودعاة الحرية وحقوق الانسان وتسال رئيس حزب النور اين المجتمع الدولي والهيئات الدولية والمنظمات التى ترفع راية محاربة الارهاب فى العالم لم نسمع لهم صوتا الا اصوات باهتة خافتة  ذرا للرماد فى العيون وشدد مخيون على قادة العرب والمسلمين ان يتحركوا دوليا بقوة لايقاف هذه الجرائم وتوفير الحماية لمسلمي الروهينجا وكذلك الملاذ الامن للمهاجرين ووايضا على منظمة التعاون الخليجي ات تقوم بدورها وكذلك الهيئات الاغاثية وفتح باب التبرع للمنكوبين وتابع مخيون انه على الحكومة المصرية اتخاذ موقف حاسم مع حكومة بورما والضغط عليه من اجل ايقاف هذه المذابح وخاصة ان هناك علاقات دبلوماسية بين مصر ودولة بورما ولها سفير لدى مصر والازهر له دور كبير فى هذه الازمة لما له من مكانة عالمية وصوت مسموع وقد كان للشيخ الطيب دور ايجابي وسعي حثيث لحل هذه القضية واختتم رئيس الحزب بالدعاء لله  برقع البلاء عن اخواننا فى بورما وان يفرج الله كربهم ويؤمنهم فى اوطانهم ويتقبل قتلاهم فى الشهداء