عقد مجلس الأمن الليلة الماضية، اجتماعا بشأن التهديدات للسلم والأمن الدوليين استمع خلالها الأعضاء إلى إحاطة قدمتها، الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو.
وشددت ناكاميتسو على أنه عندما يتعلق الأمر بالمسائل المتعلقة بالأسلحة النووية، يجب على جميع الدول تجنب اتخاذ أي إجراءات من شأنها أن تؤدي إلى التصعيد والخطأ وسوء التقدير، مضيفة أن القضاء على الأسلحة النووية يظل أعلى أولويات نزع السلاح لدى الأمم المتحدة، وأنه هدف تظل جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ملتزمة به.
وأشارت ناكاميتسو إلى أن مسألة استضافة دولة غير حائزة للأسلحة النووية لأسلحة نووية من دولة نووية، هي قضية موجودة منذ عقود، عبر مناطق مختلفة وبموجب ترتيبات مختلفة، مضيفة أن هذه الترتيبات تسبق تاريخ المعاهدة بشأن "عدم انتشار الأسلحة النووية" باستثناء الإعلان الأخير.
لكن نكاميتسو حذرت من أن غياب الحوار وتآكل هيكل نزع السلاح وتحديد الأسلحة، إلى جانب التهديدات المستترة، من العوامل الرئيسية لهذا الخطر الوجودي المحتمل.
وألقى أعضاء مجلس الأمن بيانات في الجلسة بشأن نشر أسلحة روسية في بيلاروس.