هنأ التيار الإصلاحي الحر في بيان له اليوم، الرئيس السيسى والشعب المصري والقوات المسلحة بالعيد 51 لانتصار العاشر من رمضان؛ ليغسل به هزيمة 5 يونيو 1967 بعد ستة سنوات فقط أذاق فيها العدو الصهيونى هزائم متتالية وخاض فيها حرب الاستنزاف أطول الحروب العسكرية الحديثة؛ لتكون البروفة الحقيقية لجيشنا البطل والتي جعلته يحقق المفاجأة لكل المعاهد العسكرية فى كل دول العالم بعبوره قناة السويس واجتياحه خط بارليف ويرفع العلم ليرفرف عالياً في سيناء الغالية ويحقق الانتصار الخالد ويكسر أسطورة جيش إسرائيل الذى لا يقهر.
وأكد التيار الإصلاحي الحر فى بيانه الدور الكبير والخالد فى التاريخ لقواتنا المسلحة بقيادة الرئيس السيسى عندما كان قائداً لها ووزيرا للدفاع فى مواجهة المخطاطات الشيطانية الخارجية والحفاظ على الدولة ودحر الإرهاب الأسود المسلح.
ولفت ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية وعضو المجلس الرئاسى للتيار الاصلاحي الحر، إلى أن المقاتل المصري الذي عبر أصعب مانع مائي في التاريخ، وهو يحمل على ظهره معدات وزنها 100 كجم ويحطم خط بارليف المنيع وهو صائم مرددا هتاف الله أكبر، كان هو مفاجأة الحرب فقد استطاع بشجاعته وذكائه وبمدفع الآربجيه المحمول على الكتف تدمير أحدث دبابات العالم الأمريكية وتدمير كل نقاط العدو الحصينة ليكتب ببسالته تاريخ جديد تفخر به الأجيال المتعاقبة، مشددًا على أن قواتنا المسلحة هى درع الوطن الواقى الرادع لكل الأعداء.
وأضاف الدكتور روفائيل بولس، رئيس حزب مصر القومي وعضو المجلس الرئاسي للتيار الإصلاحي الحر، أن حرب العاشر من رمضان ستظل علامة فارقة في تاريخنا المعاصر وبقدرة شعبنا على مواجهة التحدي والتغلب على كل عوامل اليأس التي أراد الغرب الصهيونى زرعها فى نفوسنا بعد هزيمة 5 يونيو فحولناها إلى آمال وإصرار على النصر وتحرير الأرض.
وأكد رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد وعضو المجلس الرئاسى للتيار الاصلاحي الحر، أن انتصار العاشر من رمضان كان تتويجاً لمجهودات بذلها قادة كبار واصلوا الليل بالنهار بعد رفض الشعب استقالة الزعيم جمال عبد الناصر فأعادوا بناء القوات المسلحة وخاضوا معارك لإعادة الثقة فى نفوس جنودهم والشعب وكانت العمليات خلف خطوط العدو لابطال الصاعقة والمظلات ترعب العدو الإسرائيلي.
وأشار المهندس هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة وعضو المجلس الرئاسى للتيار الاصلاحي الحر، إلى دور القوات المسلحة المصرية بعد الانتصار العظيم فى العاشر من رمضان، مؤكداً أنها حافظت على الوطن وإنحازت للشعب وأوقفت المخطط الشيطانى الفوضى الخلاقة وازاحت حكم الجماعة المتحالفة معه باسم الشعب المصرى وخاضت معركة لا تقل عن معركة العاشر من رمضان للحفاظ على الدولة وتطهيرها من الإرهاب.
وقدم التيار الاصلاحى الحر تحية الاحترام والتقدير والعرفان للرئيس السادات صاحب قرار العبور ولكل القادة والضباط وصف الضباط والجنود الذين كتبوا صفحات الفخار والمجد فى معركة العاشر من رمضان /أكتوبر 73، كما وجه التحية والاحترام لكل شهداء القوات المسلحة فى معركة العاشر من رمضان وفى معركة الوطن ضد الإرهاب ولكل الأبطال المصابين وأسرهم، مؤكداً أن الجيش هو جيش الشعب الحامي لمقدراته والحارس لمكتسباته وحدوده وأمنه القومي.