الأربعاء 15 مايو 2024

الجنرال الفرنسي يأمر بإعدام بعض رجال القرية.. تفاصيل الحلقة العاشرة من "سره الباتع"

حامد بعد هروبه من ساحة المحكمة

فن1-4-2023 | 17:12

حسن أحمد

في الحلقة العاشرة من سره الباتع، يشتد الصراع في الحاضر والماضي، ما بين أحداث ثورة يناير في الحاضر وبداية المقاومة ضد الفرنسيين في الماضي وقرية السلطان حامد،

في الحاضر يٌصرح زوج نجلاء بدر، لها بأنهم مشاركون في الثورة منذ البداية وأن جماعة الإخوان متواجدون من الأساس ولكن بشكل سري، وأنه يرفض إخبارها بأي معلومات حرصاً منها على أنها لو تم القبض عليها فتكون بالفعل لا تعلم شيء خاصة وأنها حديثة عهد بانضمامها للجماعة منذ خمس سنوات فقط، ويسألها عن عدد النساء اللاتي يمكن أن تسطحبهم إلي ميدان التحرير، فتقول له أنهم كثيرين.

ساره وحامد

ساره تعترف لـ حامد بحبها وسط الميدان

البازار عند ميسره، وهي تسأل ساره، متي ستفضون هذه اللمة كي تعود لعملها بحكم أنها من الثوار، وتنصرف ساره، وبصحبتها حامد، إلي ميدان التحرير، يظهر لقطات حية من ميدان التحرير وظهور اللواء عمر سليمان، يعلن عن تنحي مبارك، وتخليه عن منصب رئيس الجمهورية، ويهيج الميدان فرحاً بهذا الخبر وتعترف ساره، بحبها لـ حامد، والذي يعترف لها هو الأخر بحبه لها وسط ميدان التحرير.

يشاهد حامد، شقيقته نجلاء بدر، بالميدان ويسألها عن سبب مجيئها إلى هنا وتوجه له نفس السؤال فقال لها أنه أتي للفرجه فقط، فقالت له أنها عائدة إلى البلد بسيارات خاصة كانت قد أتت بهم جميعاً وسوف تعود بهم، بينما تجلس شقيته الأخري منة فضالي، مع زوجها بالبيت يتابعون الأحداث ويخبرها أنه عائد غداً إلي وحدته بحكم عمله كضابط بالجيش ولا يعلم متي سيراهم مرة أخرى.

مسعود وأبو العزم وبحيري

أبو العزم ومسعود وبحيري

يصل أبو العزم، لمقابلة مسعود، ويخبره أن الرجل الذي كان معهم قد تم القبض عليه مما سبب الفزع لـ مسعود خوفاً من أن يدل عليهم ويكلم المحامي ليذهب إليه ويعرف منه هل تحدث أم لا ، ولكن يكتشف أنه قد حكي قصة مغايرة تماماً وأنه كان يجلس في الميدان وسمع مجموعة لا يعرف أحد منهم يخططون للسطو على المتحف فقال لهم أنه معهم في هذه المصلحة، فيطلب مسعود، القضاء عليه والتخلص منهم لأنه بذلك سيكون سكينة على رقابهم.

يتابع الرجل الفرنسي الذي تعمل معه "لونا" التليفزيون ويعرف أن المتحف المصري قد تم السطو عليه وسرقة مجموعة كبيرة من التماثيل، فيقوم بالإتصال بـ لونا، ويطلب منها أنهم يريدون هذه التماثيل وبالتأكيد أن مسعود، يعلم عنهم كل شيء، ويطلب منها التوجه له ومعرفة أماكن هذه التماثيل، فتتوجه لونا، إلي مسعود، بحجة أنها قد أكملت ترميم الخطاب الثاني الذي معها، وتريد أن تقص عليه باقي قصة السلطان حامد، وأنه سوف تمكث معه في الفيلا.

حامد وناجي في الجرن بعد تمكنه من الهروب

حامد وناجي في الجرن

فلاش بالك.. يجلس حامد وناجي ومختار، في الجرن بعد هروبهم من ساحة المحكمة ويطلب ناجي ومختار من حامد، الابتعاد عن البلد هذه الفترة فيرفض حامد بشدة ويصر على بقائه ولم يترك البلد أو أمه وسوف يظل في هذا الجرن خاصة وأنه مهجور هو و(الزريبة) الحظيرة التي به.

يعود الجنرال الفرنسي إلي مقره هو وجنوده بعد فراراهم أمام الأهالي وهم في حالة يرثي لها، منهم الجريح والذي لا يستطيع الوقوف على قدميه وحالتهم مخزيه ويصرخ فيهم الجنرال كيف لفلاحين كهؤلاء يفعلوا ذلك بهم بالنبابيت فهم عار على الجيش الفرنسي، ويطلب منهم القبض على حامد، بأى شكل فيقولون له أنهم لا يعرفون شكله، فيدخل على كليمونت، غرفته ويطلب منه أوصاف حامد، فيقول له أنه يوجد لديه وشم عصفورتين وسبابته مقطوع.

يهرع الجنود الفرنسيين إلي القرية مقتحمين بيوت الفلاحين ويقبضون على جميع الرجال، دخل الضابط الفرنسي مقتحماً بيت حامد، بينما كانت تجلس أمه الفنانة هالة صدقي، وسط مجموعة من النساء وما كاد أن يضرب أم حامد، فأمسك شيخ البلد يده وقال له الحريم لأ، فقام أحد الجنود بضربه على رأسة بؤخرة البندقية وقال له (خلاص خلينا في الرجالة) وألقوا القبض عليه.

شيخ البلد يمسك بيد الضابط الفرنسي

شيخ البلد يمسك بيد الضابط الفرنسي

يمر الضابط الفرنسي في مشهد أخر وسط الذي ألقوا القبض عليه وهم يرفعون أيديهم للأمام كي يتعرف وسطهم على حامد، الذي تم بتر أصبعه الأصغر، في مشهد أخر يحضر مرقص، مسرعاً ليخبر حامد، أن زهرة، ابنة الشيخ راشد، قد ماتت في المعركة ومعها ثلاث رجال أيضاً قد ماتوا، وزهرة كانت حبيبة ناجي، الذي لم يصدق ما سمعه من مرقص،

زهرة ابنة الشيخ راشد

زهرة ابنة الشيخ راشد

في مشهد موت زهرة، يجلس الشيخ راشد الفنان "صبري عبد المنعم" وهو ينعي زهرة، ويتذكرها وتخرج الجنازة بجموع أهالي القرية، يذهب الحاج شهاب، للجنرال الفرنسي فيطرده ويطلب منه ألا يحضر مرة أخري إلي هنا إلا إذا أخبره عن مكان حامد، بينما يهجم حامد، ورجاله على دورية جنود فرنسيين ويقتلوهم جميعاً فيجن جنون الجنرال الفرنسي ويأمر بجلب الرجال الذين تم القبض عليه ليأمر بإعدامهم ورغم اعتراض كليمونت، خاصة وأنه بينهم شيخ البلد، إلا أنه أزاحه بيده وأمر الجنود بالتصويب عليهم بالبنادق.

Dr.Radwa
Egypt Air