وصل الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى مطار العاصمة العمانية مسقط اليوم حيث يعقد جولة مباحثات رسمية مع القادة العمانيين، ثم يغادر إلى الكويت للقاء أميرها الشيخ صباح الأحمد الصباح في محاولة منه لإيجاد أرضيات عديدة لتوسيع العلاقات بين إيران والدول الخليجية".
وقال الرئيس روحاني، في تصريحاته للصحفيين، قبيل بدء زيارته لسلطنة عمان ودولة الكويت،ونقلت عنه وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، إشارته إلى "وجود أرضيات عديدة لتوسيع العلاقات بين إيران والدول الخليجية"، موضحاً أن المنطقة تعاني عدم الاستقرار لذلك فإن محادثاته ستركز على القضايا الإقليمية، بما فيها التطورات في العراق وسوريا واليمن، "ودور سلطنة عمان والكويت البارز في حقن الدماء باليمن". وتابع روحاني : "سياستنا قائمة على حسن الجوار وضمان الأمن في المنطقة، وإن إيران لم ولن تفكر بتاتا في أي اعتداء على أحد، أو أي تدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، كما أنها لا تريد فرض عقائدها الدينية او المذهبية أو السياسية على الآخرين".
وأضاف الرئيس الإيراني: "سياستنا طالما كانت قائمة على التعاون المشترك مع الأصدقاء والدول الإسلامية"، مشدداً على ضرورة التفكير في الوحدة والعمل على سد "الفجوة المزيفة التي أوجدتها القوى الكبرى بين المسلمين"، لافتاً إلى أن دول المنطقة "طالما عاشت جنباً الى جنب"، وأن أي سوء فهم يمكن تسويته بالحوار.
جدير بالذكر أن الجمهورية الإسلامية تحتفظ بعلاقات طبيعية مع الكويت وسلطنة عُمان، إلا أن علاقاتها بالدول الخليجية الأخرى، وعلى وجه الخصوص السعودية والبحرين متوترة.