بعض النساء يتسرب إليهن الفكر الطائش المتعجل، ويجدن متعة في التمرد ومواصلة العناد، كما يستكبرن عن الاستماع للنصيحة ويمعن في الخصومة واللجاج،  فلا ينفع معهن وعظ ولا تُجدي فيهن نصيحة، يسخرن من أزواجهن ومن نصائحهم وتوجيهاتهم، فكيف يتم التعامل معهن؟ وما علاجهن؟

ويوضح فضيلة الشيخ الإمام الأكبر، الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف خلال الحلقة الثانية عشرة من برنامجه الرمضاني "الإمام الطيب" التي جاءت بعنوان "ضرب الزوجة 3!"، كيفية التعامل مع من لا تنفع معهن النصيحة أو التوجيه.

- إذا اتعظت الزوجة على الزوج شرعًا أن يعود بها لبيت المودة والرحمة.
- الهجر هو النوع المتقدم لعلاج «نشوز» الزوجة.
- الضرب هو الحل الأخير لعلاج «نشوز» الزوجة.
- الضرب لحالة «النشوز» ليس للإهانة الزوجة أو إذلالها، وإنما للعلاج وتفادي الطلاق أو الانفصال.
- ضرب الزوجة «الناشز» كعقوبة ليس أمر مباح بشكل مطلق.
- ضرب الزوجة «الناشز» ليس حكمًا عامًا وإنما هو استثناء يدفع خطر أكبر.
- إباحة ضرب الزوجة «الناشز» تأتي بقيود محددة وواضحة.
- «غير الناشز» يُحرم ضربها تحريمًا قاطعًا مهما بلغ خلافها مع زوجها.
- الخاطب والمُطلق يُحرم عليهما ضرب المرأة في جميع الأحوال.
- الضرب بمعنى العقاب أمر محظور في القرآن والسُنة.

برنامج «الإمام الطيب» يذاع يوميًا على القناة الأولى والفضائية المصرية وقناة DMC وCBC والناس وبعض القنوات العربية والأجنبية، بالإضافة إلى الصفحة الرسمية لفضيلة الإمام الأكبر على «فيسبوك»، والصفحات الرسمية للأزهر ‏الشريف ومجلس حكماء المسلمين على مواقع التواصل الاجتماعي.