بدأت أحداث الحلقة ال 12 من مسلسل الكتيبة 101 بحوار بين القائد هارون «محمود عبد المغني» مع مواطنة سيناوية تذمرت بسبب نقص المياه وقطعها لمدة طويلة، وأكد لها أن نقص المياه يؤثرعليه كما يؤثر عليها ،وأن وجوده في سيناء لحمايتها وتوفير الأمن لها، وأعطاها حصته من المياة
وبدء تجهيز الدكتور وحيد "فتحي عبد الوهاب"، كأحد قيادات داعش الجديدة الذي أطلق عليه أبو أسامة "حكيم" بعد التحاقه بداعش، وإقناعه بأنه لن يكون عضوًا عاديًا ولا بد أن يكون قيادة عليا في تنظيم داعش الإرهابي تقديرا له بعد قتله عمه الشيخ موسى "خالد الصاوي" مما أدي إلي غضب عدد من الإرهابيين وقال أحدهم إلي أبو أسامة أنه سيكون السبب في تدميرهم، وبعد السماح له بـ لقاء زعيم التنظيم أبو دعاء "بهاء ثروت" والذي أخبره عن رغبته في توسيع نشاط التنظيم وأن أعمالهم الإرهابية تكون ضد الجيش وأهالي سيناء المتعاونيين مع الجيش.
يطلب زعيم التنظيم الإرهابي من أعضاءه وضع عبوات ناسفة في منازل أهالي سيناء وطلب إصدار فتوى تتيح تكفير الأهالي المتعاونة مع الجيش ليقترح وحيد تفجير منازلهم أو حرقهم أحياء وهو ما أعجب الإرهابيين.
هجمت القوات المسلحة معهم الضابط إبراهيم "أحمد صلاح حسني"علي المزرعة التي يستخدمها الإرهابيين في صنع العبوات الناسفة ويتم القضاء عليهم والقبض علي من يصنع العبوات الناسفة، في نفس الوقت بدأ أبو أسامة ووحيد في التخطيط للهجوم لتوصيل راسلة للأهالي.
حاول إرهابي الهرب مع زوجته وابنته من الجيش بعد هجومهم علي المزرعة، وعندما كان يقود دراجته النارية سقطت ابنته ولم يتوقف الإرهابي بل تابع رغم صراخ الأم بسبب خوفه من ملاحقة الجيش وما إن سقطت الطفلة تم إبلاغ الأجهزة الأمنية التي نفذت العملية وأحضروا الطفلة، وذهبوا بها للمستشفى
حرص الرائد نور "عمرو يوسف" علي زيارة الطفلة ومعه هدايا في المستشفي
انتهت الحلقة بقتل الإرهابيين مها "وفاء عامر" بسبب تعاونها مع الجيش