أعلن مسئولون في كولومبيا إجلاء عشرات الأشخاص من منازلهم بالقرب من منطقة بركان "نيفادا ديل رويز"، وذلك بعد زيادة النشاط الزلزالي.
ونقلت قناة "فرنسا 24" الإخبارية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية اليوم عن حاكم مقاطعة "كالداس" لويس كارلوس فيلاسكيز قوله إن حوالي 40 عائلة تعيش بالقرب من منطقة البركان سيتم نقلهم إلى أماكن أخرى كإجراء احترازي.
وأضاف أن بعض المنازل القريبة من فوهة البركان لا يمكن الوصول إليها عبر الهاتف الخلوي أو الراديو، مما يجعل من الصعب تحذير سكانها في حالة الطوارئ.
وقد أعلنت وزارة المناجم - في بيان لها مؤخرا - أن هناك زيادة كبيرة في النشاط الزلزالي بالمنطقة، بينما حذرت الخدمة الجيولوجية الكولومبية من ثوران محتمل في غضون أيام أو أسابيع.
وقال الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو - في تغريدة له على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" - "لدينا إنذار برتقالي بسبب التغيير في نشاط الزلازل بمنطقة بركان رويز .. يجب على رؤساء البلديات إعداد البروتوكولات اللازمة لحالة الاستنفار"، ووفقا لوحدة إدارة مخاطر الكوارث في كولومبيا، فإن المستوى البرتقالي يعني احتمال حدوث ثوران أكبر من أي ثوران شهده العقد الماضي.
يشار إلى أن ثوران هذا البركان عام 1985 والذي أودى بحياة 25 ألف شخص كان أسوأ كارثة طبيعية في تاريخ كولومبيا وواحدة من أكثر الانفجارات دموية في القرن العشرين.