السبت 1 يونيو 2024

هجوم التكفيريين علي دورية عسكرية واستشهاد نديم.. تفاصيل الحلقة الـ11 من مسلسل «سره الباتع»

استشهاد نديم

فن4-4-2023 | 13:30

حسن أحمد

تدور أحداث الحلقة الـ11 من مسلسل سره الباتع، حول تعنت الجنرال الفرنسي وعدم الاستجابة لنصائح كليمونت، الذي يعرف طبيعة الشعب المصري جيداً.

ينفذ بالفعل الجنرال بيلون، الإعدام في ما يقرب عشرة أشخاص رمياً بالرصاص ويتثني منهم الشيخ سليم، شيخ البلد ويؤجله للغد من أجل أن يسلم حامد، نفسه.

جثث الأهالي

يدخل الجنود الفرنسيين إلي القرية وقد وضعوا جثث القتلي الذين قاموا بقتلهم على عربية (كارو) مما أثار حالة الهلع عند الأهالي الذين قاموا برميهم بالحجارة ومحاولة اللحاق بهم ولكن دون أن يقتلوا واحد منهم وفر الجنود هاربين.

يسمع حامد بما حدث فيحاول أن يترك رفاقه ذاهباً لتسليم نفسه ولكنهم يصروا على عدم تسليم نفسه ويمسكوا به ويقيدوه في النخلة حتي لا يذهب للجنرال ولكي يترك سراح الشيخ سليم، وينادي المنادي في القرية محذراً بأمر الجنرال أن أمامهم 24 ساعة يسلم حامد، نفسه وإلا سيقوم بإعدام الشيخ سليم، وكل من يتستر عليه.

يلتف بعض الأهالي حول أم حامد، يطالبونها أن يسلم حامد، نفسه ويكفي أنه راح بدلاً منه عشرة أفراد وما زال هناك العديد من القتلي بسببه.

توثيق حامد حتي لا يسلم نفسه

عودة من الفلاش بالك.. مسعود ولونا، بعد الإنتهاء من قراءة الخطاب يقول لها أنهم لم يستفيدوا من كل ذلك شيء ويسأل بحيري، عن الأضرحة المتبقية فقال له يوجد مقام واحد ولكن الأهالي تختلف عليه فمنهم من يقول مقام سيدي حامد، ومنهم من يقول مقام أبو مسلم،

تتصل لونا، بالرجل الفرنسي وتؤكد له أن مسعود هو الذي قام بسرقة المتحف المصري ولكنه يطلب سعر مبالغ فيه وأنها تحاول تخفيض هذا السعر، ولكن الرجل الفرنسي، يقول لها أن الرئيس يريدها ببلاش كي يعلم مسعود الأدب.

أثناء مرور دورية عسكرية بسيناء تهاجم جماعة من التكفيريين هذه الدورية وتشتبك معهم ويستشهد نديم زوج فاطمة، "منة فضالي" شقيقة حامد،

الجد يطلب منهم أن يعلو بالزغاريد

في جنازة عسكرية يصل نديم، إلي القرية ومعه وفد من الداخلية والقوات المسلحة لتقديم العزاء ويخرج خلفه الأهالي مرددين حق الشهيد، وأثناء جلوسهم بالمنزل يبكون يخرج عليهم جدهم الفنان صلاح عبدالله، ويطلب منهم أن يعلو بالزغاريد بدل البكاء فهو عريس في الجنة ويستجيبوا لطلبه.

يجلس حامد، مع معتز، زوج شقيقته الأخري "نجلاء بدر" ويقول له أن فاطمة لابد أن تتزوج ولا يصح أن تظل هكذا أرملة في عز شبابها، فينر له حامد، بإستغراب ويطلب منه أن يكمل الشاي.