السبت 29 يونيو 2024

تحب أموالي!

6-9-2017 | 13:41

كتبت : مروة لطفى

لأنني لا أعترف بالحياة دون حب قررت لملمة جميع القضايا العاطفية الخاسرة لنتشارك سوياً في الدفاع عن أصحابها علنا نجد وسيلة لإنارة الطريق أمام جميع القلوب الحائرة في انتظار رسائلكم على عنوان المجلة أو عبر البريد الإلكتروني [email protected]

أنا مدرس في آخر العقد الثاني من العمر، نشأت في أسرة ريفية متواضعة وجئت للدراسة في القاهرة وخلالها تعرفت على زميلة قاهرية تصغرني بعامين.. أحببتها بجنون لكنها صدتني بكل قسوة وصارحتني أنها تحلم بعريس غني.. هكذا تحطمت أمالي لكنني بقيت على مشاعري حتى مضت الأعوام وتخرجت وعملت مدرسا في مدرسة خاصة مجاورة لبيتها.. وأخيراً شاء القدر أن تهب علي ثروة من السماء بعد أن دخلت أرض ببلدتي ورثتها عن والدي كوردون المباني وبعتها بمبلغ كبير.. وما أن علمت حبيبتي بذلك حتى لمحت لي بموافقتها على الزواج حيث لم يأتها العريس الثري للآن.. هل أتقدم إليها رغم يقيني من رغبتها في مالي ليس أكثر؟! مع العلم أنني ما زلت أحبها ولا يوجد في الكون من تعوضني عن عشقها!

أ . ع "الجيزة"

 إذا كنت تعلم أن من نبض قلبك لها وما زلت تحلم بالزواج منها تريد حسابك البنكي وليس شخصك وترتضي لنفسك أن تكون شيكا على بياض لمتطلباتها.. وأنت على يقين أنه بمجرد نفاذ رصيد أموالك انتهت مشاعرها تجاهك فتزوجها وتحمل تبعات اختيارك! أما إن كنت تبحث عن زوجة تريدك لذاتك فافتح قلبك لحب آخر وستجده حتماً.

    الاكثر قراءة