قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إنه كان ضحية تدخل في الانتخابات الرئاسية التي فاز بها الرئيس جو بايدن في عام 2020، منتقدا المدعي العام في نيويورك، ألفين براج، لتوجيه اتهامات جنائية له.. واعتبر أنه يتعرض لـ"تحقيقات مزيفة" من قبل الديمقراطيين.
وأمام مؤيديه المجتمعين في ولاية فلوريدا، قال ترامب بعد ساعات من توجيه الاتهامات له: "لم أتخيل أبدا أن شيئا كهذا يمكن أن يحدث في الولايات المتحدة".
وأضاف: "الجريمة الوحيدة التي ارتكبتها هي الدفاع بجسارة عن أمتنا في مواجهة الساعين لتدميرها".
وفي خطابه تطرق ترامب إلى قضية الوثائق التي عثر عليها في منزله، قائلا: "أنا أتعرض لتحقيقات مزيفة من قبل الديمقراطيين"، وإن "أخذي لبعض الوثائق ينزع السرية عنها"، مشيرا إلى أن رؤساء سابقين مثل باراك أوباما، وجورج بوش الابن، أخذوا وثائق حين غادروا البيت الأبيض.
كما شن ترامب هجوما على الرئيس الحالي، جو بايدن، ووجه انتقادات لأوضاع الولايات المتحدة، وقال إن "الاقتصاد يعاني من أكبر تضخم منذ 60 سنة".
وغادر ترامب مقر المحكمة الجنائية في مانهاتن بنيويورك، دون أن تفرض عليه أي شروط أو مراقبة قضائية، وذلك بعد مثوله التاريخي في قضية احتيال في عام 2016.
وفي الجلسة غير المسبوقة، التي أصبح فيها ترامب أول رئيس أمريكي سابق أو في السلطة يوجه إليه اتهام جنائي، دفع ترامب ببراءته من كل التهم التي وجهها إليه المدعي العام في مانهاتن، ألفين براج، والبالغ عددها 34 تهمة، وذلك في ختام تحقيق استمر خمس سنوات.
يذكر أن دونالد ترامب تولى رئاسة الولايات المتحدة من عام 2017 إلى عام 2021، وتعرض للمساءلة في الكونجرس مرتين، الأولى في عام 2019 بسبب سلوك متعلق بأوكرانيا، والثانية في عام 2021 بسبب هجوم أنصاره على مبنى الكونجرس، وتم تبرئته في المرتين.