تحطمت طائرة مسيرة اليوم في المنطقة المجاورة لمحطة زابوريجيه للطاقة النووية.
وأفاد قائد وحدة القوات المسلحة الروسية لوكالة "سبوتنيك": "قامت القوات الأوكرانية بمهاجمة محطة توليد الكهرباء بطائرة مسيرة، على الرغم من وجود موظفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المحطة وكان وزن العبوة أكثر من اثنين كيلو جرام".
وأضاف: "يشير موقع حطام الطائرة المسيرة إلى أن الهدف من الهجوم كان المحطة النووية، وأسباب سقوط المسيرة يتم تحديدها من قبل الخبراء".
ووصل جروسي إلى محطة زابوريجيه النووية، الأسبوع الماضي، حيث قام مع مستشار المدير العام لشركة "روس إنيرجو آتوم"، رينات كارتشا، بتفقد أراضي زابوريجيه.
يذكر أن هذه هي الزيارة الثانية التي يقوم بها جروسي إلى محطة الطاقة النووية.
وتتعرض محطة /زابوريجيه/ للقصف بشكل متكرر، منذ أن سيطرت عليها روسيا بعد وقت قصير من بدء الحرب الروسية الأوكرانية، وتبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بالمسؤولية عن عمليات قصف الموقع، التي تهدد بوقوع حادث نووي.
وكانت المحطة النووية، وهي الأكبر في أوروبا، توفر نحو خمس احتياجات أوكرانيا من الكهرباء، قبل الحرب الروسية في 24 فبراير، واضطرت للعمل بمولدات احتياطية عدة مرات.