أدانت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم، "إقدام شرطة الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام المسجد الأقصى المبارك والاعتداء عليه وعلى الموجودين فيه".
وحذر الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية، السفير سنان المجالي، في بيان صحفي، من "مغبة هذا التصعيد الخطير"، محملا إسرائيل مسؤولية سلامة المسجد الأقصى والمصلين.
وطالبت الأردن، إسرائيل "بإخراج الشرطة والقوات الخاصة من الحرم القدسي الشريف فورا، ووقف انتهاكات القانون الدولي الإنساني والكف عن جميع الإجراءات المستهدفة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها".
وقال: إن "اقتحام المسجد الأقصى والاعتداء عليه وعلى المصلين يعد انتهاكا صارخا، وتصرفا مدانا ومرفوضا"، مشددا على أن "إسرائيل تتحمل مسؤولية التبعات الخطيرة لهذا التصعيد الذي يقوض الجهود المبذولة لتحقيق التهدئة ومنع تفاقم العنف الذي يهدد الأمن والسلم".
واقتحم جنود إسرائيليون المسجد الأقصى فجر اليوم، وقاموا بالاعتداء بشكل وحشي على المعتكفين. وأسفر الاقتحام عن إصابة عدد من المواطنين الفلسطينيين المعتكفين وسط حالة من التوتر الشديد في مدينة القدس.
وفي السياق قال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن "القوات الإسرائيلية منعت الأطقم الطبية من الدخول إلى المسجد الأقصى لانتشال المصابين".
وأصيب ثلاثة فلسطينيين بالاختناق خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية التي اقتحمت باحات الأقصى وحاصرت المصلين داخل المصلى القبلي، وفق مراسل "سبوتنيك".
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بإصابة عدد من المعتكفين، حيث اقتحمت القوات الإسرائيلية عيادة المسجد، وسط أنباء عن إصابة خطيرة بالرأس جراء إطلاق جنود إسرائيليين للرصاص المطاطي.
وذكرت الشرطة الإسرائيلية أنها اعتقلت عشرات الأشخاص ممن تحصنوا داخل المسجد، كما أشارت إلى إصابة شرطي بعد رشقه بالحجارة في الأقصى.