روت ياسمين سعد، المنشدة الدينية، قصة موهبتها ودخولها في مجال الإنشاد الديني، موضحة أنها ورثت هذا الصوت العذب والموهبة الفريدة من جدتها ولطالما أحبت الإنشاد والغناء في الإذاعة المدرسية بعد اكتشاف جدها أنها تستحق أن تُسمع للعالم هذه الموهبة وتزيح عنها الستار.
وقالت ياسمين سعد، خلال لقاء لها على القناة الأولى المصرية، «بدأت أبحث عن مدرسة الإنشاد الديني وأعرف تفاصيل وشروط التقديم وبالفعل قدمت في المدرسة وعملت اختبار الحمد لله نجحت فيه ودخلت المدرسة وبدأت رحلة تعليمي اللي لسه مستمرة».
وأضافت أنها تعلمت الطريقة الصحيحة للإنشاد الديني من خلال دراسة المقامات بمختلف أنوعها، منوهة بأن الدراسة في المدرسة لم تقتصر على الجزء النظري فقط بل شغلت التدريبات والدورات المختلفة جزء كبير من التعليم في المدرسة.
وعن طريقة حفاظ ياسمين على صوتها وطريقة إنشادها، أوضحت أنها تحاول عدم إجهاد صوتها برفعه أو تضخيمه لمواصلة إنشادها التي ترى أنه موهبة كبيرة فضلها الله بها لذلك يجب الحفاظ على هذه الموهبة وتطويرها.