في أحداث الحلقة الرابعة عشر من مسلسل سره الباتع، يستمر الحاج شهاب، في خسته والوقيعة دائماً بين أهالي كفر شندي، ومحاولة انقلابهم على حامد، كي يحظي برضي الفرنسيين كما كان يحظي برضا المماليك، يطلب من ابنه العثور على حامد، بأى شكل ويسخر رجاله للبحث عنه في كل مكان إذا كان يريد الزواج من صافيه.
تذهب أم حامد، لمنزل الشيخ سليم، شيخ البلد لزيارة زوجته أم صافيه، "عايدة رياض" فتقوم بطردها واتهامها بأنها هي وابنها السبب في خراب بيتها، بينما يتوعد ناجي، لأبيه الفنان "مفيد عاشور" بأن كل رجل قتله الفرنسيين من أهالي القرية سوف يقتلون مكانه عشرة جنود فرنسيين، ويقول له أنهم جميعاً أصبحوا حامد، فقد قاموا بقطع إصبعهم ودقوا الوشم أيضاً.
يدور المنادي في القرية من أمام منزل شيخ البلد يُعلن عن إعدام شيخ البلداليوم بعد صلاة الظهر، فتقوم أم صافيه، بالهجوم عليه وتوقعه من على الحمار وتنهال عليه ضرباً، تُسرع صافيه، وتأخذ سكيناً وتذهب إلي ناجي، وتمسكه من يده مهدده إن لم يأخذها إلي حامد، الآن سوف تقتل نفسها فيقول له أبيه.. خذها إلي حامد.
عودة من الفلاش باك.. الدرويش في منزل حامد، وبعد أن ينتهي من سرد الأحداث التي قصها عليهم يتركهم ويذهب وتلحق به ساره، ويركب معها السيارة ثم يطلب منها أن تنزله في الطريق، بينما يذهب أبو العزم، إلي مسعود، ويخبره أن حامد، هو الذي يقوم بالحفر في الأضرحة وربما يكون وصل للكنز خاصة وأنه لم يقبل أن يزوجه شقيقته فاطمة،
حامد وساره، في زيارة للدكتور يوسف، "محمود قابيل" ويقول لهم يوسف، لابد لنا من أن ننتظر باقي الخطابات لمعرفة باقي القصة، ويشعر حامد، بالقلق على الدرويش من أبو العزم، خاصة وأنه يريد المحفظة التي معه بأى شكل، فينصرف هو وساره، إلي الدرويش الذي كان يجلس وبجواره كلب يحرسه بينما يصل أبو العزم، ومعه رجل أخر قبلهما.
يهجم الكلب على أبو العزم، ومن معه ويمسكهما من ذراعهما ويفرون منه ويشاهد حامد وساره، ما حدث لهما ويجريان على الدرويش للإطمئنان عليه وكان جالساً بكل هدوء ولم يتحرك من مكانه.