وقعت الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومى للمرأة برتوكول تعاون مع محمد الأتربى رئيس مجلس إدارة بنك مصر، وأحمد فتحى رئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب القادة YLF، بحضور دينا حسين عضوة المجلس القومى للمرأة ومقرر لجنة الشباب.
يهدف البروتوكول إلى دعم برنامجي "هي تقود" ودوري شباب القادة (منصة الأنشطة الطلابيه) والذي ينظمهما كل من المجلس القومى للمرأة ومؤسسة شباب القادة لدعم وتمكين طالبات التعليم الفني في مصر ولتنشئة جيل من رائدات الاعمال المصريات من مدارس التعليم الفني ، هذا الى جانب منصة الأنشطة الطلابية التي تقدم كافة أشكال الدعم للأنشطة الطلابية داخل الجامعات.
واعربت الدكتورة مايا مرسى خلال اللقاء عن سعادتها بالشراكة الثلاثية بين المجلس القومى للمرأة و بنك مصر ومؤسسة شباب القادة ، مؤكدة أن هذه الشراكة ستؤتى بثمارها المرجوه، مشيدة بدعم بنك مصر للبرنامجين ايماناً بالدور الإجتماعي والاقتصادي للبنك بجانب دوره الاستثماري .
وأكدت أن برنامج "هي تقود" و(منصة الأنشطة الطلابيه) يأتيان في إطار الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة ٢٠٣٠ المتسقة مع اهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠ .
كما أثنت الدكتورة مايا مرسي على الدور الكبير الذى تقوم به مؤسسه شباب القادة، مشيرة إلى أن تلك المؤسسة كانت من اوائل المؤسسات التى تطرقت لملف التعليم الفنى وأهميته ، مشيدة بالنجاح الذي حققه البرنامجين خلال الفترة الماضية في المحافظات المستهدفة .
وعبر الأستاذ محمد الأتربى رئيس مجلس إدارة بنك مصر خلال كلمته عن سعادته بتوقيع برتوكول التعاون مع المجلس ومؤسسة شباب القادة ، والذي يأتي انطلاقاً من دور بنك مصر البارز في مجال المسئولية المجتمعية والشمول المالي ودعم الشباب وتمكين المرأة في محتلف المجالات وحرصاً على تعزيز جهود الدولة لتحقيق مبدأ التمكين وتكافؤ الفرص من خلال المشاركة في العديد من المبادرات والبروتوكولات التي من شأنها خدمة أفراد المجتمع .
وأكد النائب أحمد فتحي، أن التعاون بين مؤسسات الدولة و القطاع الخاص الممثل في بنك مصر هو السبيل لتقدمها، و لقد أظهرت مؤسسة شباب القادة على مدار سنوات عديدة أنها جديرة بهذا التعاون بعد مشاركتها في قصص نجاح العديد من الطلاب و الطالبات في قطاعات التعليم المختلفة.
وأكدت دينا حسين على أهمية التعليم الفنى في الوقت الحالي وعن ثقتها فى استجابة العديد من الفتيات للمبادرة وتقديم العديد من المشاريع والاستفادة من التعاون القائم بين الثلاث جهات لدعم فتيات التعليم الفنى.