أدان حزب الجيل الديمقراطي الجريمة الشنعاء لقوات الاحتلال الإسرائيلي ومعها المتطرفين الصهاينة من المستوطنين التى دنست المسجد الأقصى المبارك من الناحية القبلية، وأطلقت الرصاص المطاطي والقنابل الدخانية على المعتكفين الفلسطينين، لتخنقهم وأشعلت فيه الحرائق واعتقلت المصلين المصابين ورفضت نقلهم إلى سيارات إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني فى واقعة ستبقى علامة سوداء على كيل المجتمع الدولى بمكيالين وغض البصر وصمته عن جرائم الجيش النازية الإسرائيلى فى حين يفعلون العكس فى الحرب الروسية الأوكرانية ويمدون أوكرانيا بأحدث الأسلحة فى ترسانتهم العسكرية ومليارات الدولار.

وأكد الجيل فى بيانه، أن جريمة جيش الاحتلال الإسرائيلي تنضم إلى جرائمها الوحشية السابقة ضد أهلنا الفلسطينين منذ اغتصاب فلسطين العربية؛ معلنة موت الضمير العالمى وغياب الفعل العربى القادر على ردع حكومة الاحتلال وجيشها الذى أعادت جرائمه ضد المدنيين العزل من المصلين الفلسطينين ،كل الجرائم الوحشية لقوات الاحتلال على شعوب العالم على مر التاريخ الإنساني.

وتساءل ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية وعضو المجلس الرئاسى للتيار الإصلاحى الحر: إلى متى يظل الصمت العربى أمام جرائم قوات الاحتلال الوحشية على شعبنا الفلسطينى ومقدساتنا الإسلامية؟

ودعا رئيس حزب الجيل إلى إيقاف قطار التطبيع الذى ينطلق بأقصى سرعة ليدوس فى طريقه تطلعات أهلنا في فلسطين فى الحياة الطبيعية وأيضا أحلامهم فى إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود الرابع من يونيو 67.