قال الكاتب الصحفي، وائل عواد، إن القصف الذي كان من لبنان أصاب الهدف لإيصال رسالة في غاية الأهمية مفادها أن المسجد الأقصى خط أحمر والمقاومة لن تترك القدس وحيدة حيث إن الفيديوهات المستفزة التي توضح الاعتداءات على المصلين قبل الفجر حركت مشاعر المسلمين والعرب في كل مكان وأدت إلى تحرك المقاومة.

وأضاف عواد، خلال مداخلة هاتفية، أن المقاومة الفلسطينية استطاعت أن تقول لإسرائيل «إلى هنا كفى، تراجعي، توقفي وفكري مرة أخرى فيما تقومين به»، كما أن جميع القمم والجلسات بما تضم من مباحثات تعتبر في منأى عن قرارات المقاومة وأفكارها وخطواتها التي تتخذها.

وأوضح أن المقاومة أكدت على أن كل الجبهات ممكنة في حالة التصعيد الإسرائيلي، كما أن إسرائيل رأت أن اللعبة ليست سهلة والدخول للمسجد الأقصى بهذه الوحشية لا يمكن أن يمر بسلام، حيث إنها تعرف جيدا أن هناك تنسيق بين جهات المقاومة المختلفة في غزة ولبنان.