«فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثُلاث ورُباع»، الغالبية العظمى ممن يقدمون على "التعدد" يوردون هذه الآية مورد حُجة للزواج بأخرى أو أخريات، فهل يفهم المسلم من هذه الآية إباحة التعدد دون قيد أو شرط؟
وأوضح الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أحكام ومقاصد الشريعة الإسلامية في قضية تعدد الزوجات خلال الحلقة السابعة عشر من برنامجه الرمضاني "الإمام الطيب" التي جاءت بعنوان "فوضى الزواج والطلاق 2" كالتالي:
- تعدد الزوجات مقيد بشرط "العدل".
- التعدد مُحرم إذا لم يقم بالعدل التام بين زوجاته
- رخصة التعدد عدول في الأصل للفرار من ظلم اليتيم .
- الخوف من الظلم يكفي ليصبح التعدد من الكبائر
والجدير بالذكر أن برنامج «الإمام الطيب» يذاع يوميًا على القناة الأولى والفضائية المصرية وقناة DMC وCBC والناس وبعض القنوات العربية والأجنبية، بالإضافة إلى الصفحة الرسمية لفضيلة الإمام الأكبر على «فيسبوك»، والصفحات الرسمية للأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين على مواقع التواصل الاجتماعي.