في الحلقة الثامنة عشر من سره الباتع، يحاول مسعود إرسال بعض الرجال لخطف والدة حامد، لاعتقاده أنه قد عثر على الكنز الخاص بالسلطان حامد، ويريد مساومته عليه بخطف والدته، ولكن رجال القرية يعترضوهم ويحطمون سيارتهم بينما يقف معتز الإخواني، زوج نجلاء بدر، فيطلب الرجال الانصراف بدون ضرر لأحد ويتركوهم يرحلون.
فلاش باك.. رجال السلطان حامد، يستولون على الخيل من إسطبل الحاج شهاب، ويتهمونه بالخيانة فيعترض حامد على ذلك ويقول لهم أنه غير الفرنسيين، واتهامهم هذا مجرد شك، ويطلب منهم أن يعيدوا الخيل مرة أخرى ولكنهم قالوا بعد هذه العملية التي سينفذونها ثم يعيدون الخيل له.
تذهب صافية وسعاد، إلي حامد، بعدما يتنكرون في ملابس رجال وعند وصولهما تتبادل سعاد والجندي بشار، الذي أصبح منهم وانتمي إليهم نظرات الإعجاب بينما يلاحظ مختار ذلك ولم يعجبه فيتهور على بشار، الذي يعلل نظراته بعدم قصد أى شيء ولكن مختار يُصر على أن ينازله بالنبوت ولكن الجندي بشار يتغلب عليه، ويصرح بشار لـ سعاد بإعجابه بها، وهي الأخري تصرح له بذلك وتطلب منه أن يدخل الإسلام،
الجندي بشار، يعلل سبب نظرته لـ سعاد
الحاج شهاب، يقابل الشيخ يحي، "مفيد عاشور" والد ناجي، ويطلب منه أن يطلب من ناجي، أن يهدي هو ومن معه الموضوع قليلاً فهم مش قد الجنرال بيلون، ويريد أن يعرف بطريقة بها خُبث مكانهم فيتركه الشيخ يحيي، ويذهب للصلاة.
يجتمع حامد، برجال القرية ويطلب منهم أن يحملون السلاح بدل الفأس وأن الجندي بشار سوف يقوم بتعليمهم ضرب النار على البندقية ويدربهم عليها، ويجلس بشار بعد ذلك يشرح لهم تفاصيل القلعة من الداخل والخارج لإقتحامها وقتل الجنرال بيلون، لإصرار حامد، على ذلك.
الجندي الفرنسي بشار وسعاد
عودة من الفلاش باك.. يرتبط فريد، ابنة خالة حامد، بشقيقته غالية عاطفياً ويخروجون سوياً بدون معرفة حامد، وبعلم سارة، التي تساعدهم على ذلك، وهذه المرة قد خرجوا سوياً وتكتشف غالية، بعد عودتها أن الهاتف المحمول الخاص بـ فريد، معها في حقيبة يدها.
يصل حامد، ومعه سارة، يحملون الطعام ويحاول حامد، الاتصال بـ فريد، فيسمع صوت جرس الهاتف بالداخل فيسير خلف رن الهاتف إلى أن يجده في حقبة غالية، فيخرج لها على السطح وهو يمسك بالهاتف وكأنه يريد إجابة على وجود الهاتف في حقيبتها، بينما يأتي فريد، وهو يهرول فيجد الهاتف بيد حامد،