أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عن إغلاق الحرم الإبراهيمي الشريف أمام المصلين المسلمين، ليومين اعتبارا من اليوم الأحد، بحجة الأعياد اليهودية.
وقال مدير المسجد الإبراهيمي، غسان الرجبي في بيان، إن الاحتلال أغلق المسجد بعد صلاة التراويح مساء أمس السبت، مؤكدا أن الإغلاق سيستمر لمدة يومين، بحجة حلول عيد" الفصح اليهودي".
وأكد، أن سلطات الاحتلال ستمنع الصلاة ورفع الآذان في المسجد الإبراهيمي، خلال عشرة أوقات على مدار اليومين، ما سيحرم المصلين من الوصول إلى المسجد خلال شهر رمضان.
وأوضح أن المسجد الإبراهيمي سيستباح بجميع أروقته لاقتحام آلاف المستوطنين، تزامنا مع منع وصول موظفي الأوقاف والمسجد الإبراهيمي وإغلاق المنطقة أمام أي وجود فلسطيني.
من جانبه، استنكر مدير عام أوقاف الخليل الحاج نضال محمد أمين الجعبري، إغلاق الحرم الإبراهيمي، معتبرا ذلك تعديا سافرا على حرمة الحرم، واعتداءً استفزازيا على حق المسلمين في الوصول إلى أماكن العبادة الخاصة بهم.
وطالب الجعبري المجتمع الدولي بشكل عام والدول الإسلامية والعربية والمؤسسات التي لها علاقة بالشأن الثقافي والتراثي والديني وعلى رأسها "اليونسكو"، بوضع قراراتها موضع التنفيذ، لخطورة ما يحصل في القدس والمسجدين الأقصى والإبراهيمي.