توقع نجاد البرعي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، لقاء ثانيا مع قادة المنظمات الحقوقية، حيث أن العديد من المنظمات لم تحضر اللقاء مع المنسق العام نظرًا لضيق الوقت وظروف شهر رمضان.
وأضاف في مداخلة هاتفية بقناة "إكسترا نيوز" الإخبارية، أن عددًا آخر من المنظمات والجمعيات الأهلية أبدت رغبتها في المشاركة.
ولفت إلى أن المنظمات التي اشتركت في اللقاء لم تضع أي شروط، وطالبت فقط بتحسين حقوق الإنسان وقالت إن لديها مشروعات قوانين وقرارات وحلول فيما يتعلق بالحقوق والحريات.
وأشار إلى أن المجتمعين كانوا يعبرون عن تنوع الحركة الحقوقية باختلاف أنواعها، وأثبتوا أن لديهم صوتًا واحدً وخرج المشاركون من الاجتماع وهو متفقون من المنسق العام للحوار الوطني.