ألقى الدكتور أحمد معبد عبد الكريم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، اليوم الأحد، الثامن عشر من أيام شهر رمضان الفضيل درس التراويح، ودار موضوعه حول فضل السجود وعظم أجره عند الله.
قال الدكتور معبد، إن السجود لله -تعالى- قربة إليه، وعلى العبد أن يغتنم فضله لا سيما في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الفضيل، وأن يكثر من الصلاة والسجود ويدع بخيري الدنيا والآخرة، لافتا أن السجود أحب الأعمال إلى الله فعن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد؛ فأكثروا فيه الدعاء»
وأضاف فضيلته أن هذا العمل يرفع الله به الدرجات، ويحط به السيئات، فعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من عبد يسجد لله سجدة إلا كتب الله له بها حسنة، وحط عنه بها سيئة، ورفع له بها درجة؛ فاستكثروا من السجود»، كما أشار أن السجود فرصة لنيل مرافقة النبي الكريم في الجنة، فعن ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه قال: (كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته بوضوئه وحاجته فقال لي : « سل ». فقلت أسألك مرافقتك في الجنة، قال: أو غير ذلك، قلت هو ذاك، قال : فأعنى على نفسك بكثرة السجود ) رواه مسلم.
ويواصل الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: (260 مقرأة- 52 ملتقى بعد الظهر- 26 ملتقى بعد العصر- صلاة التراويح بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث الإسلامية 20 ركعة يوميا بالقراءات العشر- 30 درسا مع التراويح- صلاة التهجد بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث في العشر الأواخر- تنظيم 6 احتفالات متعلقة بمناسبات الشهر الكريم- 5000 وجبة إفطار يوميا للطلاب الوافدين).