أكدت وزارة الخارجية الروسية، أن تقارب مولدوفا وحلف شمال الأطلسي "الناتو" محفوف بفقدانها سيادتها.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، ماريا زاخاروفا - في تصريح أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية، اليوم الاثنين - إن السلطات الموالية للغرب في مولدوفا تعمل باستمرار على زيادة التعاون مع الهياكل الأوروبية الأطلسية، عوضًا عن الحياد المنصوص عليه في الدستور المولدوفي، وعلى حساب مصالح مولدوفا الوطنية.
وشددت على أن تعميق تعاون بعض الدول مع "الناتو" ووعوده بالدعم في مواجهة "التهديد الروسي" يؤدي إلى ثورات ملونة وانقلابات واضطرابات سياسية وأزمات اقتصادية.
وأضافت: "نأمل في أن تكون هناك قوى سياسية في مولدوفا قادرة على إدراك أن التقارب مع (الناتو) محفوف بفقدان السيادة".