الأربعاء 22 مايو 2024

كوريا الجنوبية تنفي المزاعم حول عمليات تنصت أمريكي على المكتب الرئاسي

كوريا الجنوبية

عرب وعالم11-4-2023 | 10:32

دار الهلال

أكدت كوريا الجنوبية على أن المزاعم حول عمليات التنصت لوكالة المخابرات الأمريكية على مجمع المكتب الرئاسي في يونغ سان هي ادعاء كاذب.

ونقلت وكالة /يونهاب / عن المكتب الرئاسي قوله في بيان صحفي اليوم، إزاء هذه المزاعم " إن مجمع المكتب الرئاسي هو منشأة عسكرية وتم إنشاء وتشغيل نظام منع التنصت بشكل أقوى بكثير عن نظام المكتب الرئاسي السابق "تشونغ وا ديه" في الماضي".

وأكد البيان على أن مجمع المكتب الرئاسي، يحافظ حاليا على نظام الأمن الذي لا يمكن اختراقه، من خلال النظام الأمني المتكامل والموظفين المتخصصين.

وأفاد المكتب الرئاسي بأن الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي ليس لديه نية للتحقق من الحقيقة، بل أثار شكوكا سلبية كاذبة وكان في عجلة من أمره لإثارة المواطنين، واصفا تصرفه بأنه تدمير ذاتي يهز التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وسط الأعمال الاستفزازية المستمرة والتهديدات النووية من قبل كوريا الشمالية، وأيضا التعدي على المصلحة الوطنية.

وأكد على أن حرب المعلومات بلا حدود، محذرا من أن المواطنين سيحكمون على تصرف التدمير الذاتي في الدبلوماسية من قبل الحزب الديمقراطي في الوقت المهم لتعزيز التحالف الاستخباراتي بين سول وواشنطن.

وقال المكتب الرئاسي بشأن الشكوك في عملية التنصت من قبل الإدارة الأمريكية، إن وزيري الدفاع الكوري الجنوبي والأمريكي اتفقا في الرأي على أن عددا من الوثائق العسكرية السرية المسربة مزيفة، مشددا على تعزيز نظام الثقة والتعاون بين البلدين في المستقبل من خلال التحالف الاستخباراتي القوي بين الجانبين.

وكانت صحيفة /نيويورك تايمز/ الأمريكية قد قالت في تقرير نشر السبت الماضي، إن مقتطفات من وثائق وكالة الاستخبارات الأمريكية، التي تم نشرها على منصة /ديسكورد/، تذكر تفصيلا "مناقشات داخلية بكوريا الجنوبية بشأن ما إذا كان سوف يتم تقديم قذائف مدفعية أمريكية لأوكرانيا لاستخدامها في الحرب، مما يمثل انتهاكا لسياسة سول بشأن تقديم الأسلحة".

وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولي كوريا الجنوبية قلقون من إمكانية أن يمارس الرئيس الأمريكي جو بايدن ضغطا على نظيره الكوري الجنوبي يون سوك يول للقيام بذلك، كما أن واشنطن علمت بشأن المناقشات الكورية الجنوبية من خلال "تقرير استخبارات الإشارات" وهو مصطلح تستخدمه الوكالات الاستخباراتية لوصف الاتصالات التي يتم اعتراضها من المكالمات الهاتفية والرسائل.