تبدأ الليلة أولى الليالي الوترية في شهر رمضان 1444، وهي من الليالي التي يتحرى فيها المسلمون ليلة القدر، حيث ورد في السنة النبوية حيث الرسول صلى الله عليه وسلم على تحري ليلة القدر في الليالي الوترية، ودعاء ليلة القدر من الأدعية المأثورة في تلك الأيام والليالي.

 

دعاء ليلة القدر

ومن أبرز الأدعية في ليلة القدر قول اللَّهمَّ إنَّكَ عَفوٌّ تُحِبُّ العَفوَ فاعْفُ عَنِّي، وهو الدعاء الذي أوصى به الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث شريف عن عائشة رضي الله عنها.

ومن فضل ليلة القدر أنها ليلة العتق من النيران وقال الله سبحانه وتعالى عنها في القرآن الكريم إنها ليلة خير من ألف شهر، وفي السنة النبوية ورد فضل ليلة القدر في حديث شريف فقال رسول الله "من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر".

اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي.

اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في الدنيا والآخرةِ، اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي، اللهمَّ استُرْ عوراتي، وآمِنْ روعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي.

اللهم اجعل هذه الليالي ساترة للعيوب ماحية للذنوب ومفرجة للكروب، اللهم اجعلها جابرة للقلوب، اللهم اشف مرضانا وارحم موتانا اللهم آمين».

«اللهم يا رازق السائلين يا راحم المساكين ويا ذا القوة المتين ويا خير الناصرين يا وليّ المؤمنين يا غيّاث المستغيثين إياك نعبد وإيّاك نستعين».

اللَّهمَّ عالِمَ الغَيبِ والشَّهادةِ، فاطرَ السَّمواتِ والأرضِ، رَبَّ كلِّ شيءٍ ومَليكَهُ، أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا أنتَ، أعوذُ بِكَ مِن شرِّ نفسي وشرِّ الشَّيطانِ وشِركِهِ.

اللهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ من خَيْرِ ما سألَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عَاذَ بهِ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنةَ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأعوذُ بِكَ مِنَ النارِ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأسألُكَ أنْ تَجْعَلَ كلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لي خيرً.

اللهمَّ اقسمْ لنا من خشيتِك ما يحولُ بيننا وبين معاصيكَ، ومن طاعتِك ما تبلغُنا به جنتَك، ومن اليقينِ ما يهونُ علينا مصيباتِ الدنيا، ومتعنَا بأسماعِنا وأبصارِنا وقوتِنا ما أحييتَنا، واجعلْه الوارثَ منا، واجعلْ ثأرنا على منْ ظلمَنا، وانصرْنا على منْ عادانا، ولا تجعلْ مصيبَتنا في دينِنا، ولا تجعلِ الدنيا أكبرَ همِّنا، ولا مبلغَ علمِنا، ولا تسلطْ علينا منْ لا يرحمُنا).

اللهم اغفر لنا ذنوبنا وتقبل منا أعمالنا في هذا الشهر الكريم خالصةً في سبيلك يا رب العالمين، اللهم اغفر لنا خطيئاتنا يوم الدين وحاسبنا يوم القيامة حسابًا يسيرا، وأورثنا بفضلك جنات النعيم.

اللهم يا قاضي الحاجات، يا مجيب الدعوات، اقض حوائجنا وحوائج السائلين. يا من أنزلت القرآن الكريم في ليلة القدر، أكرمنا في هذه الليلة المباركة. وأيضًا الطف بنا في هذه الليلة المباركة.

اللهم أجرنا من النَّار في هذه الليلة المباركة، وانصرنا على القوم الكافرين ببركة هذه الليلة المباركة.

ربنا يا فارج هم كل مهموم، يا من بيدك كشف الضر ورفع الغموم، استجب منا دعواتنا، كما تستجيب دعوة المضطر حين يدعوك، واكشف عنا السوء حين نناديك.

ربي إنها ليلة القدر وكثير من الأمنيات تتزاحم لكن لتكن أولها وآخرها أن تغفر لنا وتعتق رقابنا من النار وتحسن خاتمتنا.