عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا بعنوان «آلاف الأطباء في بريطانيا يضربون عن العمل للمطالبة برفع الأجور».
معركة هي الأشد والأقسى تخوضها الحكومة البريطانية في سلسلة الإضرابات التي تشهدها البلاد، المواجهة هذه المرة مع الأطباء لمدة 4 أيام متتالية من الثلاثاء حتى صباح السبت المقبل.
وقال أحد المواطنين الإنجليز: «أنا أشعر بالأسف تجاه الأطباء فهم يدرسون لمدة تصل إلى 10 أعوام، ومن المفترض أن يحصلوا على الأجور المناسبة ولكن لا أجد سببا مقنعا على عدم حصولهم على أجور تناسبهم».
حالة من الشد والجذب بين الحكومة والجمعية الطبية البريطانية وفمطالب الأطباء تتمثل في زيادة الأجور بنسبة 35%، وتقول الجمعية إنه على وزير الصحة أن يتفاوض لحل 15 عاما من تآكل الأجور، مشيرة إلى أن الأطباء المبتدئين فقدوا أكثر من 25% من رواتبهم بالقيمة الحقيقية.
وبحسب الجمعية فإنه يمكن تجنب الإضرابات إذا قدمت الحكومة عرضا موثوقا به، ولكن وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية تريد إلغاء الإضرابات قبل البدء في مفاوضات.
واتهمت الحكومة على لسان وزير الصحة، الأطباء المبتدئين باتخاذ موقف متشدد في توقيت من الممكن أن يحقق أقصى قدر من الاضطراب للمرضى ويشكل مخاطر كبيرة على سلامتهم».
وحذر المدير الطبي في هيئة الخدمات الصحية من تأثيرات الإضراب على المرضى والخدمات الصحية في جميع أنحاء بريطانيا، حيث تشير التقديرات إلى وجود نحو 250 ألف عملية جراحية متأخرة.