سول تُقرض الولايات المتحدة ذخيرة حربية

رجح خبراء أن تزود كوريا الجنوبية أمريكا بقذائف مدفعية، في شكل قرض، تلبية لمساعي واشنطن لتأمين الذخيرة لمساعدة أوكرانيا.

وقالت الحكومة والصناعات الدفاعية في كوريا الجنوبية اليوم الأربعاء إن "سول وقعت اتفاقاً لتقديم طلقات، عيار 155 ملليمترا للولايات المتحدة، في صورة قرض بدلا من البيع صراحة"، طبقاً لما ذكرته شبكة "كيه.بي.إس.وورلد" الإذاعية الكورية الجنوبية، اليوم.

وذكر مسئول عسكري محلي أن كوريا الجنوبية، ربما تقرض أمريكا، بين 330 و500 ألف طلقة، حصلت عليها في 2008، والتي كانت جزءاً من المخزون الأمريكي لاحتياطي الحرب في إطار برنامج "الحلفاء-كوريا" في سبعينيات القرن الماضي.

ويعتقد مراقبون أن سول وواشنطن تدرسان مختلف الخيارات لإعادة القذائف، بما في ذلك احتمال إرسال قذائف أخرى، مصنوعة في أمريكا، أو دولة ثالثة.

ويُذكر أن صحيفة "وول ستريت جورنال" قالت في نوفمبر الماضي إن واشنطن اشترت 100 ألف طلقة، عيار 155 مليمترا من كوريا الجنوبية، لتسليمها إلى أوكرانيا.

وذكر مراقبون أن الحكومة قررت على ما يبدو إقراض الذخائر، بدل بيعها للولايات المتحدة لتقليص احتمال الظهور وكأنها تزود أوكرانيا بشكل غير مباشر بأسلحة فتاكة إلى أوكرانيا.