انخفض الروبل الروسي، اليوم، متأثرا بتراجع الصادرات وزيادة الواردات بينما فشل في الاستفادة من ارتفاع أسعار النفط وسط تقلص معروض النقد الأجنبي لدى الشركات المصدرة.
وقال البنك المركزي الروسي، أمس، إن فائض ميزان المعاملات الجارية تقلص بنحو 73 بالمئة إلى 18.6 مليار دولار في الفترة ما بين يناير ومارس على أساس سنوي، وذلك مع ضعف قدرة المالية العامة للبلاد على التصدي للانخفاض الحاد في عائدات الطاقة.
وبحلول الساعة 0750 بتوقيت جرينتش، هبط الروبل 0.1 بالمئة أمام الدولار مسجلا 82.06 وخسر 0.1 بالمئة أمام اليورو ليبلغ 89.70. واستقر أمام اليوان عند 11.91.
وأبلغت رئيسة البنك المركزي إلفيرا نابيولينا المشرعين، اليوم الأربعاء، أن ضعف الروبل يرجع إلى انخفاض الصادرات وتعافي الواردات وهبوط أسعار النفط.
وأضافت أن الروبل سيستفيد من ارتفاع أسعار النفط، التي قفزت في أبريل بعد أن خفض تحالف أوبك+ مستويات الإنتاج المستهدفة.
وكان صندوق النقد الدولي قد رجح في تقرير، الثلاثاء، أن يتمكن الاقتصاد الروسي في 2023، للعام الثاني على التوالي، من الصمود على الرغم من الحرب والعقوبات.
وقال الصندوق في أحدث توقعاته إن الاقتصاد الروسي سينمو هذا العام بنسبة 0.7 بالمئة، أي أكثر من النسبة التي كان يتوقعها في تقريره السابق قبل 3 أشهر والتي بلغت يومها 0.4 بالمئة.
وفي الواقع فإن توقعات صندوق النقد الدولي بشأن الاقتصاد الروسي لا تنفك تتحسن مع كل تقرير ينشره.