بدأت الحلقة السادسة من مسلسل جت سلمية بوقوف السلطان طمعان "خالد الصاوي" أمام تمثال شقيقه يعبر له عن مى كرهه له وأنه فقط الحاكم وأنه لن يدع ابنه يصل إلي العرش، وطلب السلطان من الوزير لميس بأن يبحث عن ابن شقيقه وعن الغريب.
تجعل الأميرة أحلام "مايان السيد" سليمة "دنيا سمير غانم " تدخل غرفة الأمير رعد لترى عمر شقيقها وقالت لها الأميرة بأنها ستنتظرها بالخارج وإذا شعرت بمجيء شخص سوف تطرق علي الباب من الخارج ثلاث مرات، وتحدثت سليمة إلي عمر شقيقها وأثناء ذلك جاء السلطان لدخول غرفة الأمير رعد ليري ابنته الأميرة أحلام تقف أمام الغرفة فدخل الغرفة وشك بشيء ولكن لم يعثر على اي شىء لأن سليمة اختبأت بغرفة الألعاب بجانب الأطفال، فخرج السلطان وظلت الأميرة منتظرة سليمة وقامت سليمة بشكر الأميرة وتوديعها قبل السفر والزواج.
تعلق الأمير رعد علي الشجرة فجاء له والده السلطان وطلب منه أن يقفز وسوف ينقذه ليقفز الأمير ولكن لم يحميه السلطان وعلمه درس بهذا وأخبره أن لا يثق بشخص وحتي وإن كان والده وذهب السلطان.
قال الحراس للوزير لميس أنهم عثروا على سيدة في السوق قالوا الناس أنها رأت الغريبة من قبل فأخذوها واحتجزوها وذهب الوزير لميس مع الحراس ليسأبها عن الغريبة لتقول له على مواصفات الغريبة ليتأكد الوزير أن الغريبة تكون سليمة.
وقعت علي موكوس "محمد سلام" ورقة مكتوب بها خليك ورا الغريب ليعلم موكوس أن سليمة كُشفت ليذهب لها مسرعا وأخبرها أنهم يجب يهربوا وأثناء هذا جاء الوزير لميس مع الحراس إلي سليمة ليقبضوا عليها ولكن لم يجدوها لأنها هربت مع موكوس، علم السلطان طمعان بحقيقة الأمر وعاقب الوزير والحراس بسبب هروب سليمة.
يعطي موكوس سليمة الورقة الذي وقعت عليه لتشك سليمة بالأمر ولتسأله عن القلادة الذى يرتديها ليرد أنها ورث من والدته ، لتأخذ سليمة القلادة منه وتفتحها ولم يكن موكوس يعلم بأن القلادة تفتح لتجد سليمة ورقة داخل القلادة مرسوم عليها شجرة العائلة المالكة وتقول لها بأن السلطان طمعان له شقيق اسمه عرفان وهو الكبير وأن السلطان عرفان له أبن وزوجة وأن زوجته هي والدة موكوس وهذا الطفل هو موكوس.
قرر سليمة وموكوس بأن يقوموا بتخبئة حقيقة أن موكوس ابن شقيق السلطان عن الجميع.
ذهبت سليمة مع موكوس إلي السكن القديم التي تملكه مفاتن ليختبؤا فيه.
انتهت الحلقة بجلوس السلطان طمعان ومعه الوزير لميس والأمير رعد وعمر شقيق سليمة ليقرر السلطان أن يبقي عمر عنده.