قال عاصم منصور، المحلل الاقتصادي، إن معدلات التضخم المتباطئة خلال الشهر الماضي هي إشارة إيجابية للأسواق بالنسبة لتوجهات الفيدرالي الأمريكي في تخفيف سياسة نقدية، مشيرًا إلى أن الفيدرالي الأمريكي في عام 2022 كان هو الأسرع تشديدًا على الإطلاق.
وأضاف «منصور»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «اكسترا نيوز»، أن هذا تم عن طريق رفعه للفائدة من قرابة الربع نقطة مئوية وصولًا إلى النسبة الحالية الـ 5% في حوالي عام ونصف، منوهًا بأن الشاغل الرئيسي للفيدرالي الأمريكي هو معدلات التضخم المرتفعة.
وأوضح أن معدلات التضخم وصلت إلى 9% بمنتصف عام 2022 وخلال الشهر الماضي انخفضت نسبة التضخم إلى 5%، لافتًا إلى أن هذه القراءة تشير إلى استدامة التراجع في معدلات التضخم لتسعة شهور متتالية وهي أدنى مستوى منذ شهر مايو عام 2022.
ورد على التساؤلات التي تدور حول «هل تدفع تلك البيانات الفيدرالي الأمريكي للإبقاء على الفائدة قائلًا: لا أعتقد ذلك؛ لأن التضخم لا يزال مرتفع بأعلى بكثير من هدف الفيدرالي الأمريكي.