أغلقت مؤشرات الأسهم الأوروبية تعاملاتها، امس، على ارتفاع بدعم من أسهم شركات السلع الفاخرة، في حين تعززت المعنويات أيضا بدعم الآمال في هدوء وتيرة رفع أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي بعد مؤشرات على تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 بالمئة، فيما صعد مؤشر الأسهم القيادية 0.5 بالمئة، ليكون غير بعيد عن أعلى مستوى له في 22 عاما، الذي سجله أمس الاول /الأربعاء/.
وارتفع سهم شركة إل. في. إم. إتش 5.7 بالمئة، ليغلق عند مستوى مرتفع غير مسبوق، بعد أن أعلنت أكبر شركة للسلع الفاخرة في العالم عن قفزة بنسبة 17 بالمئة في مبيعات الربع الأول من العام الجاري، التي تجاوزت التقديرات السابقة مع انتعاش النشاط في الصين بشكل كبير.
كما سجل سهم شركة هيرميس مستوى قياسيا بنسبة 3.2 بالمئة، فيما ارتفع سهما شركتي السلع الفاخرة الأخريين ريتشمونت وكيرينج أيضا 4.4 بالمئة و2.7 بالمئة على الترتيب.
وسجل المؤشر كاك 40 الفرنسي، الذي تشكل أسهم شركات السلع الفاخرة ثقلا عليه، مستوى غير مسبوق للجلسة الثالثة على التوالي، ليغلق مرتفعا 1.2 بالمئة، فيما حقق المؤشر أو. إم. إكس 20 في كوبنهاجن أعلى مستوى له على الإطلاق.
وعوضت الأسهم الأوروبية وزيادة خسائر، الشهر الماضي، في ظل مكاسب بلغت 1.4 بالمئة حتى الآن، متفوقة بذلك على المؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي في بورصة /وول ستريت/ الأمريكية، وسط انحسار المخاوف من ركود حاد في منطقة اليورو.
وكانت أسهم الرعاية الصحية هي الأخرى من أكبر الداعمين للمؤشر ستوكس 600 في ظل زيادة 1.1 بالمئة لسهم نوفو نورديسك، الذي بلغ أعلى مستوى له على الإطلاق بعد أن رفعت شركة الأدوية توقعاتها لنتائج العام بأكمله.