ما الأصل الذي ينبني عليه اهتمام التشريع الإسلامي بالمرأة وحقوقها؟، وما مكانة الأسرة في الإسلام ومنزلتها المقدسة في تشريعاته وأحكامه؟، كما يتساءل البعض عن توصيف الأسرة في القرآن والشريعة الإسلامية، وعن مقصد الشريعة من نظام الأسرة في المقام الأول، وكيف يرعى الاسلام نشأة الأسرة وتطورها منذ الخطوة الأولي في بناءها وتكوينها؟.
أجاب الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن جميع التساؤلات السابقة، اليوم، خلال الحلقة الثالثة والعشرون من برنامجه الرمضاني "الإمام الطيب" التي جاءت بعنوان " الأسرة في الإسلام" كالتالي:
- يهتم التشريع الإسلامي بالمرأة بسبب مكانة الأسرة في الإسلام ومنزلتها المقدسة.
- توصيف الأسرة في القرآن الكريم هي تجسيد بشري لخلافة الإنسان في الأرض.
- الأسرة هي أول ما افتتح بها هذا الكون، وهي سر بقاءه واستمراره.
- الأسرة هي أول ما تلقت الأوامر والنواهي الإلهية في خطاب ديني مباشر.
- أقام الله تعالى نظام الكون على نموذج الأسرة وامتزاجها في الذكورة والانوثة.
- الأسرة في الإسلام عقد ديني مقدس له حُرمته وقُدسيته، ومحاط بتشريعات إلهية دقيقة.
- الأسرة هي الوسيلة التي تدفع الرجل والمرأة للإلتقاء في كيفية معينة ووضع مخصوص يضمن استمرار النوع البشري وتكاثره.
والجدير بالذكر أن برنامج «الإمام الطيب» يذاع يوميًا على القناة الأولى والفضائية المصرية وقناة DMC وCBC والناس وبعض القنوات العربية والأجنبية، بالإضافة إلى الصفحة الرسمية لفضيلة الإمام الأكبر على «فيسبوك»، والصفحات الرسمية للأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين على مواقع التواصل الاجتماعي.