اختتم الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ووزير خارجية مقدونيا الشمالية بوجار عثماني، اليوم الجمعة، جولته في دول جنوب القوقاز، والتي شملت جورجيا وأذربيجان وأرمينيا.
وقال بيان للمنظمة الأوروبية، اليوم الجمعة، إن الزيارة ركزت على التحديات الأمنية القائمة والجهود المبذولة لتحقيق السلام المستدام؛ فضلاً عن تعزيز التعاون بين منظمة الأمن والتعاون في أوروبا والدول الثلاث في منطقة جنوب القوقاز.
وأوضح البيان أن عثماني شدد في تبليسي على أن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ستواصل دعم جورجيا في تنفيذ التزاماتها عبر الأبعاد السياسية والعسكرية والبيئية والاقتصادية والإنسانية للأمن والتي ستسهم في عمليات الإصلاح الداخلي في البلاد.
كما أكد البيان، مجددًا، على استمرار جهود منظمة الأمن والتعاون في أوروبا من خلال مناقشات جنيف الدولية.
وقال عثماني- بحسب البيان- إنه يجب أن تظل هذه القنوات، والعمليات الدبلوماسية مفتوحة، ليس فقط لتجنب المزيد من التصعيد، ولكن أيضًا للتعامل مع عواقب حرب عام 2008.
وخلال زيارته لأذربيجان، التقى رئيس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا مع الرئيس إلهام علييف ووزير الخارجية جيهون بيراموف حيث ركزت المناقشات على مشاركة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا نحو سلام دائم ومستدام وإيجاد حلول للقضايا العالقة بين أذربيجان وأرمينيا.
ولفت البيان الى تشديد عثماني على تشجيع استمرار الانخراط بين أرمينيا وأذربيجان من أجل السلام، ومعالجة القضايا الحاسمة مثل ترسيم وتعيين الحدود وفتح خطوط الاتصال.
ونوه البيان الى تأييد عثماني أي جهد يؤدي إلى السلام وجميع المبادرات التي تسهل الحوار، ونزع فتيل التوترات وتعزز الثقة وتؤدي إلى تطبيع العلاقات.