أكدت السفارة الروسية في فنلندا أن محاولات بعض النشطاء الفنلنديين طرح مسألة إغلاق القنصلية الروسية في عاصمة جزر آلاند، تهدف إلى تقويض أسس النظام القانوني الدولي لهذه الجزر، والتي أكدت فعاليتها منذ وقت بعيد.
ونقلت وكالة نوفوستي عن السفارة قولها: "إن القنصلية الروسية في مدينة مارينخامن تعمل على أساس الاتفاقية التي توصلت إليها فنلندا والاتحاد السوفييتي السابق في عام 1940، والتي تعتبر إلى جانب اتفاقية آلاند لعام 1921 جزءاً لا يتجزأ من القاعدة القانونية الدولية للوضع منزوع السلاح لجزر آلاند".
وكانت وزارة الخارجية الروسية أشارت إلى أن سكان جزر آلاند أنفسهم لا يؤيدون هذه المبادرة الفنلندية، موضحة أن موسكو تنوي مواصلة تنفيذ التزاماتها الدولية فيما يخص الوضع منزوع السلاح لجزر آلاند، ووجود القنصلية الروسية فيها.
وكانت وسائل إعلام أعلنت في وقت سابق عن مبادرات تدعو إلى إغلاق السفارة الروسية في جزر آلاند، بسبب انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي، وجمعت هذه المبادرة 25.4 ألف توقيع لمواطنين فنلنديين من أصل 50 ألف توقيع، مطلوباً النظر فيها من قبل برلمان البلاد.