أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي اليوم الخميس، أن هناك مزيجًا خطيرًا من الحرمان والتهميش وضعف الحكم يدفع الشباب الأفارقة إلى التطرف العنيف.
وأشارت دراسة أجراها باحثون من الأمم المتحدة بعد أن قابلوا ما يقرب من 500 شاب من الأفارقة الذين انضموا طواعية إلى منظمات متطرفة، من بينها حركتا «الشباب» في الصومال، و«بوكو حرام» في نيجيريا، إلى أن العنف في الدولة أو إساءة استخدام السلطة كانا في كثير من الأحيان نقطة التحول النهائية لقرار الانضمام إلى جماعة متطرفة.
وكشفت الدراسة أن الذين يتم تجنيدهم غالبًا ما يشعرون بالإحباط والإهمال منذ الطفولة، ولديهم تطلعات اقتصادية محدودة، وفرص ضئيلة للمشاركة المدنية الهادفة.
وقال أكثر من 70 في المائة من المجندين إن شكلًا من أشكال الإجراءات الحكومية، ومن بينها قتل أحد أفراد الأسرة أو صديق أو اعتقاله، جعلهم ينضمون إلى جماعة متطرفة.