الجمعة 5 يوليو 2024

قالوا

8-9-2017 | 13:53

قالوا

إعداد : هشام عبدالعزيز

الفن عمره ما كان غدار، لكن عندما دخلت الرغبة في الربح وكسب الفلوس أفسدت الغرض الرئيسى منه فالفنان يتعامل حتي يعلم الناس القيم والأخلاق والمبادئ الجيدة، فإذا لم يتعامل بها من يقدمون الفن إذن نحن ناس كذابون ومنافقون.

والموجودون حالياً الفن بالنسبة لهم تجارة والتجارة تلغي العقل والقلب، فلا يهتم أحد بأن فلانا زعل أو غضب، المهم هكسب أم هخسر؟ إنما لو غضب فلان مع السلامة هناك غيره وأرخص منه. فهو لا يقدر مدي تأثير الفن ولا دوره الحقيقي.

محمود الجندي

المصري اليوم

***

أنادي بعودة القطاعات الحكومية للإنتاج الدرامي، مثل قطاع الإنتاج ومدينة الإنتاج الإعلامي وصوت القاهرة، لأنها هي الوحيدة القادرة علي تقديم دراما محترمة، وأطالبها بالعودة لأن دعم الدولة للدراما ليس رفاهية. بل إنها تسهم في تشكيل وعي ووجدان المواطن، وبسبب ابتعاد الدولة لم نعد نشاهد منذ سنوات طويلة مسلسلا دينيا أو تاريخيا أو وطنيا وليست هناك جرأة لدي الإنتاج الخاص علي تقديم مثل هذه الأعمال، فهذا دور الجهات الإنتاجية التي تتبع للدولة، وهو أمر مهم سينهي علي نظرية النجم، ويعيد تقديم دراما للشارع وللمجتمع المصري، والدراما هي القوة الناعمة لمصر وأكبر دليل علي ذلك أن اللهجة المصرية هي السائدة في العالم العربي.

مجدي صابر

الإذاعة والتليفزيون

***

هل يمكن لمطرب الحصول علي تصريح بالغناء دون اختبار؟

عليه أن يتوجه لنقابة الموسيقيين والوقوف أمام لجنة استماع للحكم علي موهبته، أما عن الرقص الشرقي فبات كل من «هب ودب» يملك تصريحا بمزاولته، لعدم وجود اختبارات للتعرف علي موهبة الراقصة من عدمها، وهنا أدعو أي صحفية محجبة للتوجه إلي مكتب المصنفات، وابلاغهم في العمل كراقصة، وتجهيز الأوراق المطلوبة منها وتسديد الرسوم المستحقة عليها، و حينها ستحصل علي المصنف بسهولة ويسر، وبعدها ستتوجه إلي نقابة المهن التمثيلية للحصول علي التصريح، بعد أن تسدد الرسوم المطلوبة، وستأخذ الكارنيه بحجابها، وهنا السؤال: هل يمكن أن تجد راقصات متميزات في ظل الأسلوب المتبع؟ أسسوا لجنة تضم نجوي فؤاد وفيفي عبده وسهير زكي ولوسي للحكم علي الموجودات حالياً. وتأكد أنه سيتم طردهن لعدم كفاءتهن، كما أن قنوات الرقص أصبحت تعرض فقرات لراقصات غاية في السوء، وفي رأيي إنها «جابت المهنة الأرض».

دينا

الوطن

***

لم أعلن اعتزالي ولكنني قمت بطرح الموضوع أمام جمهوري ليختار اعتزالي أو استمراري بعدما كان الحديث لمدة ثلاث سنوات متواصلة عن أنفي الذي أصبح أشهر من أبو الهول في مصر السنوات الأخيرة ورأيت أن جمهوري يحب فني ويريد مني أن أستمر فقررت الاستمرار، وبالرغم من الأعمال التي قدمتها خلال الأعوام الماضية إلا أن الحديث كان مقصوراً علي أنفي فقط وهذا أمر مؤلم وجارح بدرجة كبيرة جداً لدرجة أنني تخيلت أن هناك أشخاصا ينتظرون أي شيء ليسقطوني لدرجة أن الناس شبهتني بمايكل جاكسون. ويارتني في شهرة جاكسون.

حورية فرغلي

الشبكة