الأحد 16 يونيو 2024

موسكو تطالب بتحقيق غير منحاز في حادثة خان شيخون

8-9-2017 | 16:58

جدد سيرجي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي،  التأكيد على ضرورة إجراء تحقيق “غير منحاز وغير مسيس” في حالات استخدام الأسلحة الكيميائية في خان شيخون في ابريل الماضي وفي قرية معراتة ام حوش بريف حلب في الـ16 سبتمبر من العام الماضي.

وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن: “ريابكوف شدد خلال لقائه في موسكو أمس إدموند موليه رئيس الآلية المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة للتحقيق في استخدام السلاح الكيميائي على ضرورة إجراء تحقيق عالي المهنية وغير منحاز وغير مسيس في الحالتين المذكورتين وغيرها من الحالات المتعلقة باستخدام المواد السامة في سوريا”.

وكانت قد أكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في بيان في الأول من يوليو الماضي استعداد سورية للتعاون “دون حدود” كي تتمكن لجنة تقصي الحقائق من الذهاب إلى خان شيخون لدراسة الأمر على أرض الواقع إلا أن الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أعلمت سورية رسميا أنها غير قادرة على الوصول إلى مكان الحادث بسبب رفض المجموعات الإرهابية السماح لها بالوصول إلى خان شيخون.

 

وعثر في قرية معراتة أم حوش بريف حلب الشمالي التي استهدفها الإرهابيون في  سبتمبر من العام الماضي على قذيفة لم تنفجر تحوى غاز الخردل فيما رحبت وزارة الخارجية الروسية في مايو  الماضي بالاستنتاجات التي توصلت اليها منظمة حظر الاسلحة الكيميائية حول استخدام التنظيمات الإرهابية الأسلحة الكيميائية خلال اعتدائها على القرية المذكورة العام الماضي.

ودعا ريابكوف مجددا خلال لقائه موليه إلى وجوب زيارة خبراء آلية التحقيق المشتركة لبلدة خان شيخون وقاعدة الشعيرات الجوية التي يزعم أن غاز السارين المستخدم في خان شيخون كان يخزن فيها.

كما ذكرت وزارة الخارجية والمغتربين في بيانها في يوليو الماضي أن ممثلي سورية وروسيا وإيران أصروا خلال اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في حزيران الماضي على اعتماد قرار بإرسال وفد إلى مطار الشعيرات إلا أن واشنطن وحلفاءها من الغربيين وقفوا ضد هذا التوجه وأجهضوه لإخفاء جريمة الاعتداء على مطار الشعيرات الذي تنطلق منه الطائرات الحربية السورية للهجوم على إرهابيي “داعش”.

وقامت الولايات المتحدة فجر السابع من ابريل الماضي بارتكاب عدوان سافر استهدف قاعدة الشعيرات في المنطقة الوسطى ما أدى إلى ارتقاء شهداء ووقوع عدد من الجرحى وإحداث أضرار مادية كبيرة.