استدعت وزارة الخارجية الباكستانية اليوم، السبت، سفير ميانمار لدى إسلام أباد، يو وين ميينت، للإعراب عن احتجاجها الشديد بخصوص أعمال العنف المستمرة ضد أقلية الروهينجا المسلمة هناك.
وذكرت قناة (جيو) الباكستانية أن وزيرة الخارجية الباكستانية تهمينا جانجوا نقلت احتجاج حكومة وشعب بلادها الشديد على أعمال العنف المستمرة ضد أقلية الروهينجا المسلمة في ولاية راخين بميانمار، مطالبةً باتخاذ إجراءات فعّالة لمنع تكرار أعمال العنف، وتوفير الأمن لمسلمي الروهينجا، ودعم حقوقهم في العيش والتنقّل بدون خوف وتمييز.
وأبلغت وزيرة الخارجية الباكستانية مبعوث ميانمار بضرورة إجراء تحقيقات عاجلة في أعمال العنف الأخيرة ضد مسلمي الروهينجا، ومحاسبة المسؤولين عن ارتكاب هذه الجرائم الخطيرة.
وشدّدت أيضًا على التنفيذ السريع لتوصيات لجنة كوفي عنان التي تتضمّن اتخاذ إجراءات عاجلة ودائمة لمنع العنف، والحفاظ على السلام، وتعزيز المصالحة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بدون عوائق، بالإضافة إلى معالجة مشكلة المواطنة كجزءٍ من تسوية دائمة للمشكلة.
ومن جانبه، أكد سفير ميانمار لدى باكستان أنه سيتم إيصال رسالة حكومة وشعب إسلام أباد إلى حكومة بلاده.
يشار إلى أن مسلمي الروهينجا يعانون من الاضطهاد في البلد ذات الأغلبية البوذية، إذ يعدهم الكثير في ولاية راخين وأنحاء ميانمار مهاجرين غير شرعيين قادمين من بنجلاديش.