بدأت اليوم بالهيئة العامة للاستعلامات فعاليات المؤتمر الصحفي للإعلان عن تفاصيل مهرجان شرم الشيخ الإفريقي الأسيوي للسينما والفنون، المزمع عقده فى الفترة ما بين 14 إلى 20 سبتمبر برئاسة الفنانة سهير المرشدي.
تم خلال المؤتمر الكشف عن العديد من الأنشطة المختلفة ضمن فعاليات الدورة الأولى للمهرجان التي تقام تحت شعار “مصر آمنة قادرة على مواجهة الإرهاب” تحت رعاية وزارة الثقافة وجامعة الدول العربية ومحافظة جنوب سيناء والمركز الثقافي الروسي والمركز الثقافي الصيني والمركز الثقافي الإندونيسي.
ألقى الكلمة خلال المؤتمر كل من الفنانة سهير المرشدي والكاتب والناقد عمرو دوارة ودكتور حلمي الحديدي وزير الصحة الأسبق وخلود هشام مديرة المهرجان، وشريف عوض المدير الفني للسينما
أعرب الناقد عمرو دوارة عن سعادته بالمشاركة فى مهرجان الأفروأسيوي وبمجموعة العمل التى تسهر يوميا من أجل تنفيذ مثل هذا المهرجان الذي يؤكد على قوى مصر الناعمة .
ومن جانبه وجه الدكتور حلمي الحديدي وزير الصحة الأسبق شكره للحضور لهذه المناسبة ولضياء رشوان رئيس الهيئة للاستعلامات لاستضافته هذا المؤتمر،مؤكدا أن فكرة المهرجان جاءته باعتباره رئيس منظمة تضامن شعوب اسيا وافريقيا وكان عليها احياء التضامن بين هذه الشعوب منذ انشائها قبل 60 عاما.
ويضيف الحديدي: نبدأ ولادة جديدة وعملا جديدا متواصلا، فقد وجمعت مجموعة من الأكفاء والخبراء من أجل تنفيذ هذا المهرجان للسينما والفنون والسياحة، وفى اليوم الرابع عشر من سبتمبر تبدأ فعاليات هذا المهرجان فى شرم الشيخ مدينة السحر والحب والجمال الواقعة فى سيناء فى الحبيبة وهى مدينة السلام والأمان، لنقول للعالم أننا دولة قادرة على دحر الإرهاب وعازمون على البناء والنهضة.. بقوة شعبنا وإرادتنا وبتضحيات أبناء مصر الأحباء، وأشيد بوزارة الثقافة والخارجية والداخلية وقطاع الأعمال فأحمل لهم جزيل الشكر والتقدير والمحبة ولا أنسى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كلف وزير الثقافة برعاية هذا المهرجان، وإذا نجح المهرجان سيتكرر فى نفس الوقت.
وأشار الحديدي إلى أنه عندما أنشئت هذه المنظمة "تضامن شعوب اسيا وافريقيا" كانت تهدف إلى تحرير دول دول أفريقيا وأسيا، وأسسها الزعيم الراحل جمال عبدالناصر لانه كان يؤمن بالدائرة الإسلامية والأفريقية والعربية، ولم يبق فى العالم الأفريقى والأسيوي دولة محتلة غير فلسطين الشقيقة ونرجوا ونأمل أن يعين شعبها لتحقيق الاستقلال الكامل لشعب فلسطين.
ومن جانبها أعربت الفنان سهير المرشدي رئيسة المهرجان عن شكرها للرئيس عبدالفتاح السيسى ووزير الثقافة على دعم المهرجان لمواجهة الإرهاب، مؤكدة أن الفن هو مرآة الشعوب وهو النور الذي يضىء ويدحر الجهل والتطرف والإرهاب الذى لم يعد مقتصرا على بلد بعينها وأصبح على مرأى ومسمع العالم كله.
وأضافت المرشدي: أحب أن أهدى هذه الدورة للمهرجان للشهداء الذين سقطوا دفاعا عن الوطن الغالي، وكانت منظمة التضامن الأفريقي الأسيوي هدفها التواصل بين الشعب الأفريقية الأسيوية لتكون جبهة واحدة للحفاظ على هوية هذه الشعوب ضد المستعمر الذي يحتلنا فكريا ويطمس هويتنا ويجب أن تكون أفريقا وأسيا وفى القلب مصر المحروسة جبهة واحدة لدعم القيم الانسانية لتكون نموذجا للعالم أجمع، ويشكل هذا المهرجان عودة التواصل بين أفريقيا وأسيا، ومن هنا يأتي دور مصر التى افتقدنا دورها بعد 30 عاما عجافا.. فباسم هذه الصحوة نستعيد دور مصر ونستعيد معها التواصل الحقيقى الفنى ضد الإرهاب لننعش ما كانت تقوم به مصر على مدار التاريخ، نتمنى أن نقف جبهة واحدة ونقدم ثقافة تليق باسم مصر المحروسة وباسم منظمة التضامن الأفريقى الأسيوى التى أسسها ودعمها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.
يقول شريف عوض المدير الفني لقسم السينما بالمهرجان: لدينا مسابقتان أحدهما للفيلم الطويل والأخرى للأفلام القصيرة والوثائقية ومجموعتهم 50 فيلما، وسيتم تكريم عدة افلام خلال المهرجان مثل "حياة فريدة" هو فيلم روائى طويل من أفلام شباب الأسكندرية، كما سيتم تكريم فيلم الافتتاح "مملكة متحدة " الذي تدور أحداثه حول قصة حقيقية خلال فترة الأربعينيات وتم تصويره ما بين بتسوانا ولندن حول أمير بتسوانا الأسمر الذي تسبب فى ضجة كبرى حين تزوج من إمرأة بيضاء من لندن وتأثير ذلك على مملكته، وتم ترشيح الفيلم لعدد من الجوائز وعرض لأول مرة فى دور العرض الأمريكية فى فبراير 2017.
أما الإعلامية خلود هشام فقالت: مثلما نادى الرئيس عبدالفتاح السيسي رعاية المهرجان فشرف لى أن اكون احد الأعمدة فيه، وأتمنى أن يكون من أهم المهرجانات التى ستفتح الباب أمام التواصل الثقافى الأفريقي الأسيوي، وأتوجه بالشكر لأعضاء فايق جراد والمخرج اسماعيل مراد ، وسيتم تكريم عزت العلايلى وانعام محمد علي وفريدة فهمي والفنانة الكبيرة نادية لطفي التى نوجه لها التحية وندعو لها بالشفاء.
ويقول الناقد المسرحي عمرو دوارة: مسئولو السياحة قدموا لنا تصورات جديدة حتى يكون هناك كل يوم جديد فى مجال السياحة، علما بأن فرقة رضا تشارك بتاريخها مع فرق أخرى خلال فعاليات المهرجان وتشارك أيضا بالغناء المطربة فاطمة محمد علي ويصمم الاستعراضات ضياء شفيق، كما يقدم الديكورات محمد سعد، ويقوم بالتلحين حاتم عزت الذى سيقدم من خلال ألحانه 3 فقرات سريعة وكذلك البرومو الخاص بالأفلام.
ويقول محمد فوزي المسئول السياحي للمهرجان: الأفلام التى ستعرض خلال المهرجان ستكون بأماكن فيها زخم للأجانب وهناك برامج سياحية للمشاركين بجولات فى شرم الشيخ وزيارت لجزيرتي تيران وراس محمد ومنطقة السفاري، وسيتم توثيق كل ذلك اعلاميا وارساله لكل دول العالم وهذه ستكون أكبر دعاية لمصر، وأعتبر أن السينما والفنون أفضل تسويق لمصر لاستعادتها مكانتها السياحية.
ويقول عماد خليفة المنسق العام للمهرجان: رغم العقبات التى وقفت أمامنا لخروج هذا المهرجان إلى النور رغم العقبات التى وقفت أمامنا لخروج هذا المهرجان إلى النور إلى أن وزارتى الثقافة والسياحة وقفتا بجانبنا.
ومن جانبه أعلن مدير المركز الثقافي الإندونيسي أن السفير الأندونيسي سيشارك فى الافتتاح بالإضافة إلى عروض للفرق الأندونيسية للفنون الشعبية خلال فعاليات المهرجان الأفروأسيوي للسينما والفنون
بدأت اليوم بالهيئة العامة للاستعلامات فعاليات المؤتمر الصحفي للإعلان عن تفاصيل مهرجان شرم الشيخ الإفريقي الأسيوي للسينما والفنون، المزمع عقده فى الفترة ما بين 14 إلى 20 سبتمبر برئاسة الفنانة سهير المرشدي.
تم خلال المؤتمر الكشف عن العديد من الأنشطة المختلفة ضمن فعاليات الدورة الأولى للمهرجان التي تقام تحت شعار “مصر آمنة قادرة على مواجهة الإرهاب” تحت رعاية وزارة الثقافة وجامعة الدول العربية ومحافظة جنوب سيناء والمركز الثقافي الروسي والمركز الثقافي الصيني والمركز الثقافي الإندونيسي.
ألقى الكلمة خلال المؤتمر كل من الفنانة سهير المرشدي والكاتب والناقد عمرو دوارة ودكتور حلمي الحديدي وزير الصحة الأسبق وخلود هشام مديرة المهرجان، وشريف عوض المدير الفني للسينما
أعرب الناقد عمرو دوارة عن سعادته بالمشاركة فى مهرجان الأفروأسيوي وبمجموعة العمل التى تسهر يوميا من أجل تنفيذ مثل هذا المهرجان الذي يؤكد على قوى مصر الناعمة .
ومن جانبه وجه الدكتور حلمي الحديدي وزير الصحة الأسبق شكره للحضور لهذه المناسبة ولضياء رشوان رئيس الهيئة للاستعلامات لاستضافته هذا المؤتمر،مؤكدا أن فكرة المهرجان جاءته باعتباره رئيس منظمة تضامن شعوب اسيا وافريقيا وكان عليها احياء التضامن بين هذه الشعوب منذ انشائها قبل 60 عاما.
ويضيف الحديدي: نبدأ ولادة جديدة وعملا جديدا متواصلا، فقد وجمعت مجموعة من الأكفاء والخبراء من أجل تنفيذ هذا المهرجان للسينما والفنون والسياحة، وفى اليوم الرابع عشر من سبتمبر تبدأ فعاليات هذا المهرجان فى شرم الشيخ مدينة السحر والحب والجمال الواقعة فى سيناء فى الحبيبة وهى مدينة السلام والأمان، لنقول للعالم أننا دولة قادرة على دحر الإرهاب وعازمون على البناء والنهضة.. بقوة شعبنا وإرادتنا وبتضحيات أبناء مصر الأحباء، وأشيد بوزارة الثقافة والخارجية والداخلية وقطاع الأعمال فأحمل لهم جزيل الشكر والتقدير والمحبة ولا أنسى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كلف وزير الثقافة برعاية هذا المهرجان، وإذا نجح المهرجان سيتكرر فى نفس الوقت.
وأشار الحديدي إلى أنه عندما أنشئت هذه المنظمة "تضامن شعوب اسيا وافريقيا" كانت تهدف إلى تحرير دول دول أفريقيا وأسيا، وأسسها الزعيم الراحل جمال عبدالناصر لانه كان يؤمن بالدائرة الإسلامية والأفريقية والعربية، ولم يبق فى العالم الأفريقى والأسيوي دولة محتلة غير فلسطين الشقيقة ونرجوا ونأمل أن يعين شعبها لتحقيق الاستقلال الكامل لشعب فلسطين.
ومن جانبها أعربت الفنان سهير المرشدي رئيسة المهرجان عن شكرها للرئيس عبدالفتاح السيسى ووزير الثقافة على دعم المهرجان لمواجهة الإرهاب، مؤكدة أن الفن هو مرآة الشعوب وهو النور الذي يضىء ويدحر الجهل والتطرف والإرهاب الذى لم يعد مقتصرا على بلد بعينها وأصبح على مرأى ومسمع العالم كله.
وأضافت المرشدي: أحب أن أهدى هذه الدورة للمهرجان للشهداء الذين سقطوا دفاعا عن الوطن الغالي، وكانت منظمة التضامن الأفريقي الأسيوي هدفها التواصل بين الشعب الأفريقية الأسيوية لتكون جبهة واحدة للحفاظ على هوية هذه الشعوب ضد المستعمر الذي يحتلنا فكريا ويطمس هويتنا ويجب أن تكون أفريقا وأسيا وفى القلب مصر المحروسة جبهة واحدة لدعم القيم الانسانية لتكون نموذجا للعالم أجمع، ويشكل هذا المهرجان عودة التواصل بين أفريقيا وأسيا، ومن هنا يأتي دور مصر التى افتقدنا دورها بعد 30 عاما عجافا.. فباسم هذه الصحوة نستعيد دور مصر ونستعيد معها التواصل الحقيقى الفنى ضد الإرهاب لننعش ما كانت تقوم به مصر على مدار التاريخ، نتمنى أن نقف جبهة واحدة ونقدم ثقافة تليق باسم مصر المحروسة وباسم منظمة التضامن الأفريقى الأسيوى التى أسسها ودعمها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.
يقول شريف عوض المدير الفني لقسم السينما بالمهرجان: لدينا مسابقتان أحدهما للفيلم الطويل والأخرى للأفلام القصيرة والوثائقية ومجموعتهم 50 فيلما، وسيتم تكريم عدة افلام خلال المهرجان مثل "حياة فريدة" هو فيلم روائى طويل من أفلام شباب الأسكندرية، كما سيتم تكريم فيلم الافتتاح "مملكة متحدة " الذي تدور أحداثه حول قصة حقيقية خلال فترة الأربعينيات وتم تصويره ما بين بتسوانا ولندن حول أمير بتسوانا الأسمر الذي تسبب فى ضجة كبرى حين تزوج من إمرأة بيضاء من لندن وتأثير ذلك على مملكته، وتم ترشيح الفيلم لعدد من الجوائز وعرض لأول مرة فى دور العرض الأمريكية فى فبراير 2017.
أما الإعلامية خلود هشام فقالت: مثلما نادى الرئيس عبدالفتاح السيسي رعاية المهرجان فشرف لى أن اكون احد الأعمدة فيه، وأتمنى أن يكون من أهم المهرجانات التى ستفتح الباب أمام التواصل الثقافى الأفريقي الأسيوي، وأتوجه بالشكر لأعضاء فايق جراد والمخرج اسماعيل مراد ، وسيتم تكريم عزت العلايلى وانعام محمد علي وفريدة فهمي والفنانة الكبيرة نادية لطفي التى نوجه لها التحية وندعو لها بالشفاء.
ويقول الناقد المسرحي عمرو دوارة: مسئولو السياحة قدموا لنا تصورات جديدة حتى يكون هناك كل يوم جديد فى مجال السياحة، علما بأن فرقة رضا تشارك بتاريخها مع فرق أخرى خلال فعاليات المهرجان وتشارك أيضا بالغناء المطربة فاطمة محمد علي ويصمم الاستعراضات ضياء شفيق، كما يقدم الديكورات محمد سعد، ويقوم بالتلحين حاتم عزت الذى سيقدم من خلال ألحانه 3 فقرات سريعة وكذلك البرومو الخاص بالأفلام.
ويقول محمد فوزي المسئول السياحي للمهرجان: الأفلام التى ستعرض خلال المهرجان ستكون بأماكن فيها زخم للأجانب وهناك برامج سياحية للمشاركين بجولات فى شرم الشيخ وزيارت لجزيرتي تيران وراس محمد ومنطقة السفاري، وسيتم توثيق كل ذلك اعلاميا وارساله لكل دول العالم وهذه ستكون أكبر دعاية لمصر، وأعتبر أن السينما والفنون أفضل تسويق لمصر لاستعادتها مكانتها السياحية.
ويقول عماد خليفة المنسق العام للمهرجان: رغم العقبات التى وقفت أمامنا لخروج هذا المهرجان إلى النور رغم العقبات التى وقفت أمامنا لخروج هذا المهرجان إلى النور إلى أن وزارتى الثقافة والسياحة وقفتا بجانبنا.
ومن جانبه أعلن مدير المركز الثقافي الإندونيسي أن السفير الأندونيسي سيشارك فى الافتتاح بالإضافة إلى عروض للفرق الأندونيسية للفنون الشعبية خلال فعاليات المهرجان