حصلت امرأة من لويزيانا على الرقم القياسي العالمي لأكبر شعر مجعد او كما يطلق عليه اسم الافرو او الافريقي للمرة الثالثة منذ 13 عامًا. 

بدأت ايڤين دوجاس، البالغة من العمر 47 عامًا ، في نمو شعرها في عام 1999 وفعلت ذلك في البداية بهدف الترويج لجمال الشعر الطبيعي
تقول دوجاس إنها تطمح إلى الحصول على رقم قياسي في موسوعة جينيس لأطول شعر ، خاصة وأن بعض الثقافات ربطت تاريخياً بين الجمال والشعر الأملس. 

قال دوغاس لموسوعة غينيس للأرقام القياسية: "لم أقرر أن اقوم بعمل شكلا أفريقيًا بقدر ما قررت أن أصبح طبيعية .  يتعلق الأمر بالفخر بالشعر الطبيعي الذي يؤدي إلى حب الذات.

في العشرينات من عمرها ، بدأت في الإعجاب بتصفيفات الشعر الطبيعية التي كانت ترتديها العديد من النساء السود كوسيلة للتعبير عن الهوية والفخر. 

بعد رحلة فاشلة إلى مصفف شعر ، بدأت في تجديل شعرها وتجعيده وتلوينه ، وتعلمت كيفية قص شعرها دون صعوبة كبيرة قبل أن تنمو علامتها التجارية من أصل أفريقي. 

لقد كشفت مؤخرًا على حسابها في تيك توك ، الذي يضم ما يقرب من 48000 متابع ، كيف قامت مصففة الشعر ذات مرة بتضفير شعرها بإحكام لدرجة أنها جعلت حتى أسفل قدميها يؤلمها ، لذا قامت بإزالة الضفائر في غضون ساعات.

في عام 2010 ، حطمت الرقم القياسي العالمي لموسوعة غينيس لأكبر أفرو بمحيط 4 أقدام و 4 بوصات (132 سم). 

بعد أحد عشر عامًا ، في عام 2021 ، حطمت رقمها القياسي بحوالي 5 أقدام و 2 بوصات (157 سم) قبل أن تسجل الرقم القياسي الحالي البالغ 5 أقدام و 5 بوصات (165 سم) في سبتمبر 2022. 

يبلغ طول الأفرو لديها أيضًا أكثر من 9 بوصات (25 سم) وعرض 10 بوصات (26 سم).

على الرغم من أن الحجم هو كل شيء ، إلا أن الأفرو الذين يسجلون الأرقام القياسية لا يزال يتطلب زخارف متكررة ونظام تصميم صارم للحفاظ عليه. 

يجذب مظهرها المذهل الانتباه أينما ذهبت ، لكن لها عيوبها لأنها غالبًا ما تعلق في الأشجار وأبواب السيارات وأقراط الناس.
هذا بجانب الوقت الكبير الذى تستغرقه للعناية بشعرها.

ولكن الإيجابيات تفوق بكثير السلبيات حيث أصبحت بطلة في مسقط رأسها في ريزيرف ، على بعد حوالي 35 ميلاً غرب نيو أورلينز.

أكثر ما يسعدها هو إلهام الفتيات الصغيرات للتوقف عن استخدام أدوات فرد الشعر الكيميائية ، والتي يمكن أن تسبب تلفًا طويل الأمد للشعر.