دعت مصر إلى وضع حلول سلمية للخروج من الأزمة الحالية بالسودان وضمان تحقيق استقرار البلاد.
جاء ذلك في كلمة نائب مندوب مصر الدائم لدى جامعة الدول العربية عبيدة الدندراوي في الجلسة الافتتاحية لمجلس الجامعة العربية غير العادي (الطارئ)على مستوى المندوبين الدائمين لبحث تطورات الوضع في السودان.
وأعرب عن ترحيب مصر بكافة بمساعي جامعة الدول العربية كافة المساعي لمعاونمة جمهوية السودان في حل الأزمة الحالية
وقال إن مصر على تواصل مع سفارتها في الخرطوم ومتابعة أوضاع الجالية المصرية وخاصة الطلاب المصريين مثل الطلاب الأزهر ومصر الطيران ووكالة أنباء الشرق الأوسط والقطاع الخاص، وكافة المؤسسات المصرية.
وشدد على مسؤولية جمهورية السودان وأجهزتها المعنية في ضمان وسلامة البعثة والجالية المصرية في السودان.
وأشار إلى أن التوقيع على الاعلان الدستوري وضع أساسا لشراكة قوية بين المكومات في الحكم، ومصر لم تتوانى على تقديم كافة سبل الدعم للسودان، سعياً، للمرور بهذه المرحلة الحساسة، تحقيقاً لمصالح الشعب السوداني.
وأضاف أن كل هذا مهدد نتيجة الأزمة الراهنة التي تعد إهداراً لثمار التضحيات التي قدمها السعب السوداني من أجل الحرية والديمقراطية والازدهار.
وقال إن مصر ستظل داعمة للسودان باعتبار أن السودان العمق الاستراتيجي لمصر، سعياً لتحقيق التكامل المنشود بين البلدين استناداً لواقع تاريخي وجغرافي، أثبت أن مصلحة مصر والسودان واحدة وأن مصير وادي مصير هو مصير مشترك.
وأكد على أن مصر تواصل دعمها لنموذج السودان القائم على الشراكة بين المدنيين والعسكريين ووضع الاسس الصلبة لنظام ديمقراطي راسخ ومستقر.
وكان اجتماع الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية قد انطلق اليوم برئاسة السفير محمد مصطفى عرفي مندوب مصر لدى جامعة الدول العربية باعتبار مصر الرئيس الحالي لمجلس الجامعة العربية في دورته العادية، الذي أكد في كلمة مختصرة أن الوضع في السودان جلل وخطير ويستدعي سرعة التحرك.