قالت الصحفية السودانية فاطمة غزالي، إن الأوضاع في السودان مؤسفة، ودعوة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك هي دعوة عقلانية، متى توافرت إرادة من الطرفين في خفض التصعيد، وأجبرت القوى الدولية الأطراف للجلوس على طاولة التفاوض.
وأوضحت خلال مداخلة عبر سكايب من واشنطن مع القاهرة الإخبارية، أن الدور الأكبر يقع على عاتق الأمم المتحدة، لأن لديها شرعة وقوة دولية في فرض السلم.
وأضافت أن هناك دول غربية لها تأثير على السودان مثل أمريكا، وهناك دول عربية دخلت في المشهد السوداني عقب الثورة، وكل دولة لها علاقات بأطراف في الداخل، فعلى هذه الدول أن تقوم بدورها لأن أي حرب في السودان هي حرب في المنطقة والكل سيدفع ثمنها.
وتابعت أن تمسك كل طرف من المتقاتلين في السودان بموقفه يجعل التحول للتفاوض صعبا، لكن من المبشر أن الأطراف استجابت للهدنة التي طلبتها الأمم المتحدة لمدة 3 ساعات لصنع ممر آمن.