قالت الدكتورة راندا العدوي، الخبيرة السياحية، إن الأخبار التي تحدثت عن المقاصد السياحية في مصر ارتكزت على ثلاثة محاور وتضمن المحور الأول السياحة الثقافية والتي أثبتت أن مصر أهم مقصد سياحي في العالم، لافته إلى أن المحور الثاني هو أن الدولة استطاعت أن تجمع بين السياحة الترفيهية والشاطئية والثقافية عن طريق إنشاء المتاحف المختلفة.
وأضافت «العدوي»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «اكسترا نيوز»، أن الدمج بين السياحة المختلفة في مصر ليس له مثيل في العالم، وهذه خطة ذكية من الدولة المصرية، إضافة إلى التنوع في البرامج السياحية التي تخاطب أفواج ومنتجات سياحية مختلفة.
وأوضحت أن المحور الثالث هو الذكاء الترويجي وذلك عن طريق جذب الإعلام العالمي عن طريق الإعلان عن الاكتشافات الأثرية، مشيرة إلى أنه من خلال هذه الاكتشافات تمكنا من أن نروج لمصر محليًا وعالميًا دون تحمل أي تكاليف، وتابعت أن الوضع السياحي المصري أصبح متصدر المشهد العالمي، ونتوقع أن نحقق أرقامًا سياحية عالية جدًا في هذا العام.