قال الدكتور طه عبدالوهاب، خبير الأصوات، إن الشيخ أحمد الرزيقي من مدرسة الخشوع والتضرع والتذلل والمعايشة مع القرآن وكان صوته من نوعية الباريتون وهو الصوت المتوسط ويبدأ بقرار صوتي فيه عمق ثم ينتقل به إلى أعلى حتى يصل إلى الصدى وهنا المقام الذي يعبر عن إحساسه.
وأضاف «عبدالوهاب»، خلال حلقة برنامج «مصر دولة التلاوة» المذاع على قناة «الحياة»، أن هذا يشعر المستمع بالمعايشة مع القرآن بالتذلل والتدبر في آياته، حيث كان دائمًا ما يستخدم التحزين في موضعه، منوهًا بأن الشيخ أحمد الرزيقي كان متأثرًا بهذا المقام لدرجة أنه كان يذهب إلى النصوص التي بها تذلل وتعايش في القرآن.
وأوضح أن القرآن لا يخلو من هذه المواضع التي يوجد بها الحزن والمعايشة، مشيرًا إلى أن هذا المقام جميل جدًا يمس القلب وكذلك كان قارئنا.