قالت وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج سها جندي، إنه "لم تصلنا أية تقارير تؤكد وجود إصابات أو تعرض أي مواطن مصري في السودان للخطر حتى الآن"، وتابعت: "يجب ألا يعرض أبناؤنا الطلاب بالسودان حياتهم للخطر وعليهم عدم الانسياق وراء الشائعات".
وطالبت الوزيرة- خلال اتصال هاتفي مع قناة "صدي البلد" لـ برنامج (على مسئوليتي) مع الإعلامي أحمد موسي- المواطنين المصريين المتواجدين في السودان بالبقاء في منازلهم وعدم الخروج منها إلا للضرورة القصوى؛ حتى لا تتعرض حياتهم للخطر، في ظل حالة الاضطراب التي يعشيها البلد الشقيق، وذلك في إطار متابعة وزارة الهجرة المستمرة على مدار الساعة لوضع الجالية المصرية والطلاب الدارسين والموقف هناك.
وأكدت أن هناك تنسيقًا مستمرًا مع الخارجية المصرية والسفارة والقنصلية بالسودان، بجانب التواصل مع ممثلي مركز وزارة الهجرة لحوار شباب المصريين بالخارج، وكذلك رموز الجالية بصورة مباشرة، لضمان سلامة أبناء الجالية المصرية بالسودان، وبشكل خاص الطلاب المصريين الدارسين، مع اقتراب موعد الامتحانات.
وأشارت إلى أننا سندرس كل السيناريوهات والبدائل، حرصا على مستقبلهم، لافتة إلى أنه حتى الآن لم يصلنا أي تأكيدات لوفاة أو إصابة أي طالب مصري خلال الأحداث التي يشهدها السودان، متمنية السلامة للجميع، ومطالبة الشباب بالالتزام منازلهم لحين استقرار الأوضاع.
وأكدت وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أن الدولة المصرية دولة كبيرة، ولن تترك أبناءها الطلاب في السودان وتتواصل معهم باستمرار، وحال حدوث أي طارئ لهم، عليهم الاتصال بالسفارة المصرية بالسودان ووزارة الهجرة عبر الأرقام الطارئة المعلنة هناك.
وأضافت أن دولة السودان هي امتداد للأمن القومي المصري والعلاقة بينهما تاريخية، والجالية المصرية هناك كبيرة ومتنوعة، "وهناك طلاب في نهائي طب بالجامعات، كما تقيم أسر مصرية إقامة مستقرة، كما يتواجد فروع للبنك الأهلي المصري، ونحن حريصون على الاطمئنان على الجميع".
وأهابت وزيرة الهجرة بالجالية المصرية والطلاب الالتزام بالتعليمات الصادرة من وزارة الخارجية، والتي أعلنتها سفارتنا في الخرطوم، ومتابعة صفحات وزارة الهجرة التي ستقوم بنشر كل المستجدات بصورة دائمة، خاصة في ظل غلق المطارات والحدود، متمنية السلامة للجالية المصرية وللأشقاء في السودان.