أعلن رئيس قسم المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الروسية، بيتر إيليتشيف، اليوم، أن تزايد وتيرة إطلاق الصواريخ الكورية الشمالية هو رد فعل على الأفعال الأمريكية، لكن واشنطن وحلفاءها ليسوا مستعدين لأية خطوات ملموسة لتهدئة الموقف.
وقال إيليتشيف - حسبما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية - "الكوريون الشماليون مجبرون على الرد على ما يفعله الأمريكيون، والدائرة المفرغة مستمرة".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة فقط تقوم بتشديد العقوبات ضد كوريا الشمالية، على الرغم من الخطوات التي اتخذتها بيونغ يانغ لتهدئة الوضع، بما في ذلك تفكيك الأنفاق في موقع فونجري للتجارب النووية.
وأضاف إيليتشيف، "نتحدث مع الصين حول ضرورة النظر في أسباب التصعيد الحالي، لأنهم [الولايات المتحدة وحلفاؤها] غير مستعدين لأية خطوات ملموسة لوقف التصعيد".
وتابع إيليتشيف: "لدينا مشروع قرار وخطة تسوية تدريجية، والتي نقترح فيها أن نبدأ بالقضايا الإنسانية".
وفي 13 أبريل/نيسان ، اختبرت كوريا الشمالية لأول مرة صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات يعمل بالوقود الصلب من طراز "هواسونغ-18"وأشرف رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون شخصيا على عملية الإطلاق، حيث حلق الصاروخ لحوالي 1000 كيلومتر ووصل إلى ارتفاع 3000 كيلومتر، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وفي إطار الجهود لتعزيز الردع ضد تهديدات كوريا الشمالية، بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، في نفس اليوم، تدريب سنوي مشترك واسع النطاق للقوات الجوية لكوريا الجنوبية، يستمر 12 يومًا.