أعلن جورج سانتوس، عضو الكونجرس الأمريكي المثير للجدل مشاركته رسميا في انتخابات الكونجرس لعام 2024، على الرغم من كل الفضائح التي أثيرت حوله.
وكتب سانتوس في تغريدة له على موقع "تويتر" أنه "فخور بإعلان ترشيحي لإعادة الانتخاب"، وأرفق بذلك بيانا أعلن فيه بدء حملة إعادة انتخابه، وأشار إلى أنه خلال 100 يوم في منصبه أظهر أنه "مشرع الضمير" و"المنتقد المخلص" للنخبة الحاكمة في واشنطن. كما تضمن بيان سانتوس رابطا إلى موقع لجمع التبرعات لحملته الانتخابية.
وقد اندلعت القصص المثيرة لسانتوس، المنتخب لعضوية الكونجرس في نوفمبر 2022، بعد شهر من انتخابه، في ديسمبر من العام ذاته، عندما نشرت "نيويورك تايمز" مادة كاشفة حول عدد من التناقضات التي تكتنف سيرة النائب المنتخب حديثا.
وكان أحد تلك المتناقضات هو تصريحه بأنه عمل في بنك الاستثمار الشهير "جولدمان ساكس"، وهو ما نفاه البنك، ليدافع سانتوس عن نفسه بقوله إنه عمل في شركة "لديها شراكة محدودة" مع أحد أفرع هذه البنوك الاستثمارية في العالم.
ثم ذكرت وسائل الإعلام كذلك أن سانتوس نظم عملية احتيال عبر بطاقات الائتمان عام 2017، إضافة إلى اعترافه بتقديم معلومات خاطئة عن نفسه، بما في ذلك حصوله على تعليم عال والإشارة إلى أن والدته كانت يهودية، هرب والداها من أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية.
وفي ضوء ما تم الكشف عنه، أجريت عدة تحقيقات ضد سانتوس على مستوى الولاية وعلى المستوى الفدرالي، ولكن، وعلى الرغم من دعوات أعضاء الكونجرس من كلا الحزبين، فإن سانتوس لن يتنازل عن عضويته في مجلس النواب، ويؤكد أنه لن يفعل ذلك، وأنه لم ينتهك القوانين.