تستعد الأسر المصرية لاستقبال عيد الفطر المبارك، بتحضير الكحك والبسكويت أو شرائهما، ورغم احتواء هذه الأنواع علي عناصر غذائية مفيدة إلا أن سعراتها الحرارية عالية، في السطور القادمة يحدثنا استشاري تغذية عن كيفية الاستفادة القصوي من كحك العيد وطرق تناوله بطريقة سليمة.
ويقول الدكتور حسن حسونة أستاذ التغذية بالمركز القومي للبحوث، أن كعك العيد من عدة مكونات غذائية وفي الغالب تتكون هذه المكونات مواد كربوهيدراتية ومواد دهنية ومواد رافعة ومواد مكسبة للطعم والنكهة ( رائحة الكعك والمحلب) والدهون التي يحتويها الكعك، بالإضافة الى بعض المكونات الأخرى مثل اللبن، و السمسم والتمر والملبن والمكسرات جوز الهند والملح.
وللاستفادة من هذه المكونات من الناحية الغذائية والصحية يتم تناول الكعك وحلوى العيد الأخرى بنسب معقولة ودون اسراف حيث تمد حلوى العيد والكعك الجسم بالطاقة ( من الكربوهيدرات والدهون) والبروتين (من المكسرات والحليب ) والكالسيوم (من اللبن والسمسم) والأحماض الدهنية (من الدهون والسمسم ) وتعمل رائجة الكعك ليس فقط لإعطاء رائحة وطعم محبب ولكنها تعمل على زيادة افراز العصارات الهضمية التي تساعد في هضم النشويات والدهون التي يحتويها الكعك.
ويضيف الاستشاري، أن البسكويت يعد أيضا من حلوى العيد الذى يحتوى على البيض الذى يمد الجسم بالبروتين والأحماض الأمينية الأساسية وكذلك المكسرات من اللوز الذى يعمل على خقض كوليسترول الدم وعين الجمل والمكسرات الأخرى الهامة للجسم لاحتوائها على "فيتامين هـ"، المعروف كونه مضاد أكسدة قوي يعمل على مقاومة أمراض القلب ولكن تختلف السعرات الحرارية باختلاف حشو الكعك وتحتوي الكعكة الواحدة من كعك العيد في المتوسط على حوالى 200 سعر حرارى وتزيد في حالة الكعك المحشو بالمكسرات والعجمية، أما قطعة الكعك بالتمر فتحتوي على 180 كالورى تقريبا وقطعة الغريبة تحتوي على 150 إلى 160 كالورى.
وينصح دكتور حسن بعدم الأسراف في تناول كعك وحلوى العيد لأنها تحتوى على كمية كبيرة من الدهون والسكر ويؤدى الأفراط في تناولها الى حدوث اضطرابات هضمية وزيادة الوزن فيجب تناول كعكتين في اليوم على فترات متباعدة، أو تناول كعكة وقطعة من الغريبة أو البيتي فور، لعدم السماح لتراكم الدهون بالجسم.